حذرت الرئاسة الفلسطينية ليل الجمعة/السبت إسرائيل من إجراءاتها التصعيدية في المسجد الأقصى في شرق القدس، معتبرة أنها "تنذر بتفجر الأوضاع الميدانية".
وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بـ"التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة في مدينة القدس".
وقال أبو ردينة إن "هذا التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى".
وأضاف "نحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، ونطالب الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت مساء الجمعة جميع أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس بعد أن أصابت فلسطينيا بالرصاص بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن عناصر الشرطة اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأغلقوا أبوابه وحاصروا المعتكفين بداخله بدعوى تعرض أحد العناصر لمحاولة سرقة سلاح.
وبحسب المصادر أطلقت الشرطة الرصاص الحي على شاب فلسطيني وأصابته بجروح دون معرفة مصيره عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى كما أغلقت باب الزاهرة وباب العامود ومنعت المواطنين من دخول البلدة القديمة.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصرها قاموا بتحييد مشتبه به في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس، حيث يشتبه بأنه خطف سلاحًا من أفراد شرطة.
وعادة ما يشهد المسجد الأقصى مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان تتطور إلى مواجهات وتوترات ميدانية.
ويتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بمحاولة تكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود فيما تؤكد إسرائيل أنها تحافظ على الوضع التاريخي في المسجد.
وكالات
حذرت الرئاسة الفلسطينية ليل الجمعة/السبت إسرائيل من إجراءاتها التصعيدية في المسجد الأقصى في شرق القدس، معتبرة أنها "تنذر بتفجر الأوضاع الميدانية".
وندد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بـ"التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الاقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة في مدينة القدس".
وقال أبو ردينة إن "هذا التصعيد الاسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى".
وأضاف "نحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، ونطالب الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان".
وكانت الشرطة الإسرائيلية أغلقت مساء الجمعة جميع أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس بعد أن أصابت فلسطينيا بالرصاص بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر أن عناصر الشرطة اقتحموا باحات المسجد الأقصى وأغلقوا أبوابه وحاصروا المعتكفين بداخله بدعوى تعرض أحد العناصر لمحاولة سرقة سلاح.
وبحسب المصادر أطلقت الشرطة الرصاص الحي على شاب فلسطيني وأصابته بجروح دون معرفة مصيره عند باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى كما أغلقت باب الزاهرة وباب العامود ومنعت المواطنين من دخول البلدة القديمة.
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن عناصرها قاموا بتحييد مشتبه به في منطقة باب السلسلة في البلدة القديمة في القدس، حيث يشتبه بأنه خطف سلاحًا من أفراد شرطة.
وعادة ما يشهد المسجد الأقصى مصادمات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين خلال شهر رمضان تتطور إلى مواجهات وتوترات ميدانية.
ويتهم مسؤولون فلسطينيون إسرائيل بمحاولة تكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود فيما تؤكد إسرائيل أنها تحافظ على الوضع التاريخي في المسجد.