قالت وسائل إعلام سورية، يوم السبت، إن قاعدة أميركية تعرضت لقصف صاروخي شرقي دير الزور.
وأكدت وسائل إعلام سورية، سماع دوي رشقات صاروخية في دير الزور شرقي سوريا.
وجاء القصف على القاعدة الأميركية بعد كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية
وبحسب المرصد السوري، فإن القصف استهدف قاعدة "كونيكو" للغاز، وردّ طيران التحالف الدولي باستهداف مواقع لميليشيات إيرانية في دير الزور.
تفاصيل الضربة الأميركية
قال مسؤول في البنتاغون في حديث للصحفيين عبر الهاتف:
مجموعة مقاتلات حربية أميركية انطلقت من قاعدة "العديد" الجوية في قطر وتوجهت إلى سوريا بناء على توجيهات وزير الدفاع لويد أوستن.
المقاتلات ألقت نحو 20 صاروخا موجها بالليزر عن بعد من طراز "جي-بي-يو-12" ضد مواقع تابعة لإيران.
جماعات الحرس الثوري الإيرانية قصفت مواقع القوات الأميركية بـ"ثماني مسيرات مفخخة من نوع "قاصف-1".
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات الأميركية تسببت في مقتل ثمانية مسلحين متحالفين مع إيران في سوريا.
الرئيس جو بايدن قال تعليقا على الضربة الأميركية: "لا نسعى لمواجهة" مع إيران.
الولايات المتحدة، أكدت الجمعة، أنها ستحمي قواتها في سوريا بعد أن شن الجيش الأميركي ضربات جوية على القوات المدعومة من إيران ردا على هجوم أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة خمسة جنود أميركيين.
المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال لشبكة (سي إن إن) التلفزيونية: "سنعمل على حماية أفرادنا ومنشآتنا بأقصى طاقتنا. إنها بيئة محفوفة بالخطر".
وبعد يوم واحد فقط من الهجوم الدامي على قوات أميركية في سوريا حمّلت واشنطن المسؤولية فيه على طائرة مسيرة إيرانية المنشأ، قالت مصادر إن هجوما صاروخيا جديدا استهدف قاعدة أميركية في شمال شرق سوريا.
وقد تؤدي أعمال العنف الأخيرة إلى تفاقم حدة العلاقات المتوترة بالفعل بين واشنطن وطهران وسط تعثر جهود إحياء الاتفاق النووي والدعم العسكري الذي تقدمه إيران إلى روسيا في حربها على أوكرانيا.
ونادرا ما تقع وفيات في صفوف القوات الأميركية المتمركزة في سوريا على الرغم من استهدافها سابقا بطائرات مسيرة.
وكالات