أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الأربعاء أن بلاده تواجه أزمة مياه "غير مسبوقة"، محذراً من أنها تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي وتتسبب في النزوح بمعدل "ينذر بالخطر".
وقال رشيد خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك، إن مصادر المياه الأساسية مستمرة في الانخفاض "بسبب سياسات المياه بدول الجوار"، مشدداً على أن تفاقم الجفاف يهدد الشعب واقتصاد البلاد، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
كما أضاف أن نقص المياه يشكل مخاطر كبيرة على نظام الأغذية الزراعية والنظام البيئي والاستقرار الاجتماعي بالعراق.
كذلك أكد أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه، متوقعاً أن تزداد احتياجات بلاده من المياه في العقد المقبل بسبب النمو السكاني.
بين أكثر 5 دول في العالم
يشار إلى أن العراق يعاني أزمة مياه قوية، يلقي فيها باللائمة على تركيا وإيران "لعدم التزامهما" بالاتفاقيات الدولية و"تعديهما" على حصصه المائية، لاسيما في ظل السدود التي أقامتاها.
وشهدت "بلاد الرافدين" مؤخراً انخفاضاً كبيراً في مستوى مياه نهري دجلة والفرات، ما تعزوه السلطات العراقية إلى سدود إيران وتركيا.
كما بات العراق بسبب الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتزايد نقص المياه من عام لآخر، بين أكثر 5 دول في العالم عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة.
وكالات
أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الأربعاء أن بلاده تواجه أزمة مياه "غير مسبوقة"، محذراً من أنها تشكل تهديداً كبيراً للأمن الغذائي وتتسبب في النزوح بمعدل "ينذر بالخطر".
وقال رشيد خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في نيويورك، إن مصادر المياه الأساسية مستمرة في الانخفاض "بسبب سياسات المياه بدول الجوار"، مشدداً على أن تفاقم الجفاف يهدد الشعب واقتصاد البلاد، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".
كما أضاف أن نقص المياه يشكل مخاطر كبيرة على نظام الأغذية الزراعية والنظام البيئي والاستقرار الاجتماعي بالعراق.
كذلك أكد أن هناك حاجة ماسة لإيجاد حلول مستدامة لأزمة المياه، متوقعاً أن تزداد احتياجات بلاده من المياه في العقد المقبل بسبب النمو السكاني.
بين أكثر 5 دول في العالم
يشار إلى أن العراق يعاني أزمة مياه قوية، يلقي فيها باللائمة على تركيا وإيران "لعدم التزامهما" بالاتفاقيات الدولية و"تعديهما" على حصصه المائية، لاسيما في ظل السدود التي أقامتاها.
وشهدت "بلاد الرافدين" مؤخراً انخفاضاً كبيراً في مستوى مياه نهري دجلة والفرات، ما تعزوه السلطات العراقية إلى سدود إيران وتركيا.
كما بات العراق بسبب الارتفاع المستمر في درجات الحرارة وتزايد نقص المياه من عام لآخر، بين أكثر 5 دول في العالم عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحسب الأمم المتحدة.