انتهت محادثات الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد يومين، بعبارات دافئة عن الصداقة بين الصين وروسيا وانتقاد مشترك للغرب، لكن لا يوجد مؤشر على انفراج دبلوماسي بشأن أوكرانيا.
ولطالما روج الكرملين لزيارة شي إلى موسكو على أنها استعراض للدعم من أقوى أصدقائه، وطغت المشاعر الإيجابية على الزيارة. وتخاطب الزعيمان بقول "صديقي العزيز" ووعدا بالتعاون الاقتصادي ووصفا علاقات بلديهما بأنها في أفضل حالاتها.
وتضمن بيان مشترك للزعيمين اتهامات مألوفة للغرب مفادها أن واشنطن تقوض الاستقرار العالمي وأن حلف شمال الأطلسي يقتحم منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشاد بوتين بخطة السلام التي اقترحها الرئيس الصيني الشهر الماضي وألقى باللوم على كييف والغرب في رفضها.
وقال بوتين "نعتقد أن بنودا كثيرة في خطة السلام التي طرحتها الصين تتماشى مع المواقف الروسية ويمكن اعتبارها أساسا لتسوية سلمية حين يكونون جاهزين لذلك في الغرب وفي كييف. لكننا لا نرى، حتى الآن، مثل هذا الاستعداد من جانبهم".
ولم يتحدث شي تقريبا عن الصراع، مكتفيا بالقول إن الصين تتبنى "موقفا محايدا".
وقال البيت الأبيض في تعليق على الاجتماع إن موقف الصين ليس محايدا وحث بكين على الضغط على روسيا للانسحاب من الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا لإنهاء الحرب.
ووقع بوتين وشي اتفاقية شراكة "بلا حدود" العام الماضي قبل أسابيع فقط من غزو روسيا لأوكرانيا. وامتنعت بكين منذئذ عن تحميل موسكو مسؤولية الحرب وأدانت العقوبات الغربية على روسيا، رغم أن الصين استفادت من الحصول على خصومات على النفط والغاز الذي لم تعد روسيا تبيعه لأوروبا.
ورفض الغرب إلى حد كبير خطة شي للسلام في أوكرانيا لأنها على أحسن الفروض مبهمة لدرجة لا تحدث فارقا، أو في أسوأ الفروض تمثل حيلة لكسب الوقت لبوتين لإعادة بناء قواته.
لكن كييف التي ربما تأمل في الإبقاء على حياد الصين توخت قدرا أكبر من الحذر، ورحبت بحذر بالخطة حين كشفتها الصين الشهر الماضي.
وقال زيلينسكي في مؤتمره الصحفي مع كيشيدا إن كييف دعت الصين للتوقيع على خطة السلام المقترحة لأوكرانيا لكنها لم تتلق ردا. ودعا زيلينسكي شي مرات لإجراء محادثات معه.
وتقول كييف إنه لا يمكن إجراء محادثات سلام مع روسيا ما لم تسحب قواتها. وتقول موسكو إن كييف يجب أن تقبل "الحقائق" على الأرض في إشارة إلى مطالبتها بالحق في ضم نحو خمس أوكرانيا.
رويترز
انتهت محادثات الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد يومين، بعبارات دافئة عن الصداقة بين الصين وروسيا وانتقاد مشترك للغرب، لكن لا يوجد مؤشر على انفراج دبلوماسي بشأن أوكرانيا.
ولطالما روج الكرملين لزيارة شي إلى موسكو على أنها استعراض للدعم من أقوى أصدقائه، وطغت المشاعر الإيجابية على الزيارة. وتخاطب الزعيمان بقول "صديقي العزيز" ووعدا بالتعاون الاقتصادي ووصفا علاقات بلديهما بأنها في أفضل حالاتها.
وتضمن بيان مشترك للزعيمين اتهامات مألوفة للغرب مفادها أن واشنطن تقوض الاستقرار العالمي وأن حلف شمال الأطلسي يقتحم منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أشاد بوتين بخطة السلام التي اقترحها الرئيس الصيني الشهر الماضي وألقى باللوم على كييف والغرب في رفضها.
وقال بوتين "نعتقد أن بنودا كثيرة في خطة السلام التي طرحتها الصين تتماشى مع المواقف الروسية ويمكن اعتبارها أساسا لتسوية سلمية حين يكونون جاهزين لذلك في الغرب وفي كييف. لكننا لا نرى، حتى الآن، مثل هذا الاستعداد من جانبهم".
ولم يتحدث شي تقريبا عن الصراع، مكتفيا بالقول إن الصين تتبنى "موقفا محايدا".
وقال البيت الأبيض في تعليق على الاجتماع إن موقف الصين ليس محايدا وحث بكين على الضغط على روسيا للانسحاب من الأراضي الخاضعة لسيادة أوكرانيا لإنهاء الحرب.
ووقع بوتين وشي اتفاقية شراكة "بلا حدود" العام الماضي قبل أسابيع فقط من غزو روسيا لأوكرانيا. وامتنعت بكين منذئذ عن تحميل موسكو مسؤولية الحرب وأدانت العقوبات الغربية على روسيا، رغم أن الصين استفادت من الحصول على خصومات على النفط والغاز الذي لم تعد روسيا تبيعه لأوروبا.
ورفض الغرب إلى حد كبير خطة شي للسلام في أوكرانيا لأنها على أحسن الفروض مبهمة لدرجة لا تحدث فارقا، أو في أسوأ الفروض تمثل حيلة لكسب الوقت لبوتين لإعادة بناء قواته.
لكن كييف التي ربما تأمل في الإبقاء على حياد الصين توخت قدرا أكبر من الحذر، ورحبت بحذر بالخطة حين كشفتها الصين الشهر الماضي.
وقال زيلينسكي في مؤتمره الصحفي مع كيشيدا إن كييف دعت الصين للتوقيع على خطة السلام المقترحة لأوكرانيا لكنها لم تتلق ردا. ودعا زيلينسكي شي مرات لإجراء محادثات معه.
وتقول كييف إنه لا يمكن إجراء محادثات سلام مع روسيا ما لم تسحب قواتها. وتقول موسكو إن كييف يجب أن تقبل "الحقائق" على الأرض في إشارة إلى مطالبتها بالحق في ضم نحو خمس أوكرانيا.