أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في موريتانيا، في بيان مشترك امس السبت، عن مقتل ثلاثة من الإرهابيين الفارين من سجن نواكشوط المركزي، والقبض على الرابع.
كما أكد مقتل جندي من الدرك الوطني خلال اشتباك مع الفارين صباح اليوم في منطقة آدرار الصحراوية التي تبعد 450 كلم شمالي نواكشوط.
وقال البيان إن اللجنة الأمنية العليا المكلفة بهذا الشأن توصلت لمعلومات مكّن تحليلها من تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة. وأثناء عمليات التمشيط و البحث التي نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية.
وكان أربعة سجناء منتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد فروا من سجن نواكشوط المركزي الأحد الماضي بعدما قتلوا جنديين من حرس السجن وجرحوا اثنين آخرين.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد قالت إن الأربعة فروا من السجن المركزي "بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار" قتل خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني، فيما أصيب اثنان بجروح خفيفة.
وذكرت تقارير صحفية محلية أن السجن المركزي الذي فر منه السجناء هو أحد أكثر سجون موريتانيا تحصينا.
وأعلنت الداخلية الموريتانية أسماء السجناء الأربعة الفارين ونشرت صورا لهم، وبينهم محكومون بالإعدام في جرائم حمل سلاح ضد الدولة. يذكر أنه لم يتم تطبيق عقوبة الإعدام في موريتانيا منذ العام 1987.
وبينما تنشغل مالي المجاوِرة في تعداد قتلاه منذ بدء التمرّد الإرهابي في العام 2012، لم تشهد موريتانيا التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، أيّ هجوم على أراضيها منذ العام 2011. غير أنّها كانت مستهدفة بشكل منتظم من هذه الحركات في العقد الأول من القرن الحالي، خصوصاً عبر هجمات وعمليات خطف. العربية
أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية في موريتانيا، في بيان مشترك امس السبت، عن مقتل ثلاثة من الإرهابيين الفارين من سجن نواكشوط المركزي، والقبض على الرابع.
كما أكد مقتل جندي من الدرك الوطني خلال اشتباك مع الفارين صباح اليوم في منطقة آدرار الصحراوية التي تبعد 450 كلم شمالي نواكشوط.
وقال البيان إن اللجنة الأمنية العليا المكلفة بهذا الشأن توصلت لمعلومات مكّن تحليلها من تحديد مكان الإرهابيين وذلك بعد تحصنهم في منطقة جبلية وعرة. وأثناء عمليات التمشيط و البحث التي نفذتها وحدات برية ووحدات من الدرك متخصصة في مكافحة الإرهاب، تعرضت هذه الأخيرة لإطلاق نار كثيف، أدى بها إلى الدخول في اشتباك مع العناصر الإرهابية.
وكان أربعة سجناء منتمون لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد فروا من سجن نواكشوط المركزي الأحد الماضي بعدما قتلوا جنديين من حرس السجن وجرحوا اثنين آخرين.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية قد قالت إن الأربعة فروا من السجن المركزي "بعد أن اعتدوا على العناصر المكلفة بالحراسة، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار" قتل خلاله اثنان من أفراد الحرس الوطني، فيما أصيب اثنان بجروح خفيفة.
وذكرت تقارير صحفية محلية أن السجن المركزي الذي فر منه السجناء هو أحد أكثر سجون موريتانيا تحصينا.
وأعلنت الداخلية الموريتانية أسماء السجناء الأربعة الفارين ونشرت صورا لهم، وبينهم محكومون بالإعدام في جرائم حمل سلاح ضد الدولة. يذكر أنه لم يتم تطبيق عقوبة الإعدام في موريتانيا منذ العام 1987.
وبينما تنشغل مالي المجاوِرة في تعداد قتلاه منذ بدء التمرّد الإرهابي في العام 2012، لم تشهد موريتانيا التي يبلغ عدد سكانها أربعة ملايين نسمة، أيّ هجوم على أراضيها منذ العام 2011. غير أنّها كانت مستهدفة بشكل منتظم من هذه الحركات في العقد الأول من القرن الحالي، خصوصاً عبر هجمات وعمليات خطف. العربية