أدانت كل من مصر وتركيا عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، الثلاثاء 7 آذار، مما أسفر عن استشهاد 6 وإصابة 26 آخرين، فيما وصفت الرئاسة الفلسطينية "عمليات القتل اليومية" التي تنفذها إسرائيل بأنها "حرب شاملة وتدمير لكل شيء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن 6 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال، فيما أصيب 26 آخرون خلال اقتحام مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
بدورها، دعت وزارة الخارجية المصرية، إلى تحرك أمريكي أوروبي أممي لإعادة التهدئة إلى فلسطين، منددة بـ"سياسة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة"، وأحدثها لمخيم جنين.
وقال بيان الخارجية إن مصر "تدين اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطيني"، مؤكدة رفضها التام لـ"سياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية".
وأكدت أن تداعيات تلك الاقتحامات الإسرائيلية "تنذر بتدهور خطير للأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
دعت مصر "كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية".
كما دعتهم إلى "تهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيداً عن حلقة العنف المدمرة القائمة".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية "بشدة أعمال العنف والاعتداءات المتصاعدة للمستوطنين والقوات الإسرائيلية بالضفة الغربية".
أضافت الوزارة في بيان، الثلاثاء، أن الهجوم الذي نفذته القوات الإسرائيلية اليوم على مخيم جنين وأسفر عن مقتل فلسطينيين، وأعمال العنف والترويع التي قام بها مستوطنون إسرائيليون ضد سكان بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة الغربية، "لا يمكن القبول بها".
وأوضحت أن "هذه الاعتداءات والأعمال المتزايدة أدت إلى تصعيد التوتر وتغذية دوامة العنف في المنطقة، وإلحاق الضرر بالجهود الدولية الرامية لتخفيف حدة التوتر مع اقتراب شهر رمضان المبارك".
وتابعت: "نجدد دعواتنا لمنع العنف ووضع حد لهذه الاعتداءات، ونحث الحكومة الإسرائيلية على التحلي بالحكمة والتصرف بمسؤولية".
في السياق ذاته، أدانت الرئاسة الفلسطينية وفصائل فلسطينية العملية الإسرائيلية، حيث قالت الرئاسة في بيان، إن "عمليات القتل اليومية التي تنفذها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها بمدينة جنين، حرب شاملة وتدمير لكل شيء"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وحمّل الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، محذراً من أن "هذا التصعيد الخطير ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار"، مطالباً الإدارة الأمريكية بـ"التحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل".
وكالات
أدانت كل من مصر وتركيا عملية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، الثلاثاء 7 آذار، مما أسفر عن استشهاد 6 وإصابة 26 آخرين، فيما وصفت الرئاسة الفلسطينية "عمليات القتل اليومية" التي تنفذها إسرائيل بأنها "حرب شاملة وتدمير لكل شيء".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، أن 6 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال، فيما أصيب 26 آخرون خلال اقتحام مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية.
بدورها، دعت وزارة الخارجية المصرية، إلى تحرك أمريكي أوروبي أممي لإعادة التهدئة إلى فلسطين، منددة بـ"سياسة الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة"، وأحدثها لمخيم جنين.
وقال بيان الخارجية إن مصر "تدين اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم جنين الفلسطيني"، مؤكدة رفضها التام لـ"سياسة الاقتحامات المتكررة الإسرائيلية".
وأكدت أن تداعيات تلك الاقتحامات الإسرائيلية "تنذر بتدهور خطير للأوضاع الأمنية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
دعت مصر "كافة الأطراف الدولية الفاعلة، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياتهم لوضع حد للإجراءات الأحادية التصعيدية الجارية".
كما دعتهم إلى "تهيئة الظروف لتمكين جهود التهدئة والتسوية السلمية لتؤتي ثمارها بعيداً عن حلقة العنف المدمرة القائمة".
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية التركية "بشدة أعمال العنف والاعتداءات المتصاعدة للمستوطنين والقوات الإسرائيلية بالضفة الغربية".
أضافت الوزارة في بيان، الثلاثاء، أن الهجوم الذي نفذته القوات الإسرائيلية اليوم على مخيم جنين وأسفر عن مقتل فلسطينيين، وأعمال العنف والترويع التي قام بها مستوطنون إسرائيليون ضد سكان بلدة حوارة الفلسطينية بالضفة الغربية، "لا يمكن القبول بها".
وأوضحت أن "هذه الاعتداءات والأعمال المتزايدة أدت إلى تصعيد التوتر وتغذية دوامة العنف في المنطقة، وإلحاق الضرر بالجهود الدولية الرامية لتخفيف حدة التوتر مع اقتراب شهر رمضان المبارك".
وتابعت: "نجدد دعواتنا لمنع العنف ووضع حد لهذه الاعتداءات، ونحث الحكومة الإسرائيلية على التحلي بالحكمة والتصرف بمسؤولية".
في السياق ذاته، أدانت الرئاسة الفلسطينية وفصائل فلسطينية العملية الإسرائيلية، حيث قالت الرئاسة في بيان، إن "عمليات القتل اليومية التي تنفذها القوات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها بمدينة جنين، حرب شاملة وتدمير لكل شيء"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وحمّل الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد، محذراً من أن "هذا التصعيد الخطير ينذر بتفجر الأوضاع وتدمير كل الجهود الرامية لإعادة الاستقرار"، مطالباً الإدارة الأمريكية بـ"التحرك الفوري والضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل".