أعربت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، اليوم الخميس ، عن بالغ قلقها من تداعيات الفراغ الرئاسي، معتبرةً أن الوضع الراهن يصيب الدولة بالشلل.
وقالت مجموعة الدعم الدولية، في بيان اليوم الخميس عن إنها قلقه إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي، ودخوله شهره الخامس، وفي ظل غياب الإصلاحات وتصلب المواقف وازدياد الاستقطاب.
ودعت المجموعة "القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل مسؤولياتهم والعمل وفقاً للدستور واحترام اتفاق الطائف من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير".
ورأت أن الوضع الراهن يعدّ "أمرا غير مستدام. إذ يصيب الدولة بالشلل على جميع المستويات، ويحد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية العاجلة، كما يقوض ثقة الناس في مؤسسات الدولة فيما تتفاقم الأزمات".
وأضافت " بعد مرور 11 شهرًا على توصل لبنان إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لم يُبرم لبنان بعد برنامجاً مالياً مع الصندوق".
وأشارت إلى أن " التعجيل بإقرار القوانين اللازمة لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي وتوحيد أسعار الصرف يعد أمرا حيويا لوقف التدهور الاجتماعي والاقتصادي".
ورحبت مجموعة الدعم الدولية بالاستعدادات الجارية لضمان إجراء الانتخابات البلدية في موعدها بعد تأجيلها لمدة عام حتى ماي المقبل.
واعتبرت أن "تجديد التفويض الشعبي للهيئات البلدية، التي تقع في الخط الأمامي لخدمة المواطنين اللبنانيين، أمر مهم لضمان عمل مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة في الإدارة المحلية".
وأدانت مجموعة الدعم الدولية بشدة "الهجوم المسلح على دورية تابعة للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) في ديسمبر 2022، والذي أودى بحياة أحد أعضائها في العقبية"، متوقعة "محاسبة المعتدين المتورطين فيه وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة".
يذكر أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تضم الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وتم إطلاقها في سبتمبر 2013 من قبل أمين عام الأمم المتحدة ورئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.
وكالات
أعربت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، اليوم الخميس ، عن بالغ قلقها من تداعيات الفراغ الرئاسي، معتبرةً أن الوضع الراهن يصيب الدولة بالشلل.
وقالت مجموعة الدعم الدولية، في بيان اليوم الخميس عن إنها قلقه إزاء تداعيات استمرار الفراغ الرئاسي، ودخوله شهره الخامس، وفي ظل غياب الإصلاحات وتصلب المواقف وازدياد الاستقطاب.
ودعت المجموعة "القيادات السياسية وأعضاء البرلمان على تحمل مسؤولياتهم والعمل وفقاً للدستور واحترام اتفاق الطائف من خلال انتخاب رئيس جديد دون مزيد من التأخير".
ورأت أن الوضع الراهن يعدّ "أمرا غير مستدام. إذ يصيب الدولة بالشلل على جميع المستويات، ويحد بشدة من قدرتها على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية والأمنية والإنسانية العاجلة، كما يقوض ثقة الناس في مؤسسات الدولة فيما تتفاقم الأزمات".
وأضافت " بعد مرور 11 شهرًا على توصل لبنان إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لم يُبرم لبنان بعد برنامجاً مالياً مع الصندوق".
وأشارت إلى أن " التعجيل بإقرار القوانين اللازمة لاستعادة الثقة في القطاع المصرفي وتوحيد أسعار الصرف يعد أمرا حيويا لوقف التدهور الاجتماعي والاقتصادي".
ورحبت مجموعة الدعم الدولية بالاستعدادات الجارية لضمان إجراء الانتخابات البلدية في موعدها بعد تأجيلها لمدة عام حتى ماي المقبل.
واعتبرت أن "تجديد التفويض الشعبي للهيئات البلدية، التي تقع في الخط الأمامي لخدمة المواطنين اللبنانيين، أمر مهم لضمان عمل مؤسسات الدولة وتعزيز الثقة في الإدارة المحلية".
وأدانت مجموعة الدعم الدولية بشدة "الهجوم المسلح على دورية تابعة للقوات الدولية العاملة في الجنوب (يونيفيل) في ديسمبر 2022، والذي أودى بحياة أحد أعضائها في العقبية"، متوقعة "محاسبة المعتدين المتورطين فيه وتقديمهم إلى العدالة على وجه السرعة".
يذكر أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان تضم الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
وتم إطلاقها في سبتمبر 2013 من قبل أمين عام الأمم المتحدة ورئيس الجمهورية اللبنانية الأسبق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.