أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر مشترك مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة، الثلاثاء، أن فرنسا ضد أي تدخلات أجنبية في ليبيا، داعيا إلى إخراج كافة المرتزقة، باختلاف جنسياتهم.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد دبيبة: "المحادثات أكدت إرادتنا المشتركة لتعود لليبيا سيادتها واستقرارها ووحدتها.. فرنسا تدعو لهذا المسار الانتقالي منذ سنوات.. وتتحمل مسؤولية تجاه ليبيا، وسأستمر في تعزيز ذلك مع الليبيين وشركائنا".
وتابع: "الليبيون والليبيات لديهم الحق في العيش في بلد مستقر وسيادي، وهذا مهم للاستقرار في الساحل والبحر المتوسط".
واستطرد ماكرون حديثه بالتطرق إلى أوجه الدعم الذي تقدمه فرنسا لليبيا، قائلا: "التحديات التي قمتم بمواجهتها كبيرة، وفرنسا عازمة على مساعدتكم على المستوى الأمني في تطبيق وقف إطلاق النار في 2021 (..) نحن ضد أي تدخلات خارجية، ولابد من خروج كل المرتزقة الروس والأتراك والسوريين".
وتابع: "نعمل معكم ومع كل شركائنا لبناء جيش موحد في ليبيا، ولضمان أمن الشعب في كل الأراضي الليبية". وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة دمج المجموعات المسلحة في ليبيا بالجيش.
وعلى المستوى السياسي، أكد ماكرون أنه ينبغي ضمان نجاح الانتخابات الوطنية في ليبيا نهاية السنة، قائلا: "أنا مقتنع أن هذا الأمر بأيديكم، لكن ينبغي عمل مصالحة.. وهذا يتم القيام به بالعمل مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على أهمية "ضمان توزيع عادل وشفاف للموارد والثروات الليبية، لينتفع بها الشعب"، مشيرا إلى أن فرنسا "حاضرة لتكون معكم".
من جانبه، أعرب عبد الحميد دبيبة عن سعادته "بعودة العلاقات بشكل رسمي موحد يجمع ليبيا وفرنسا، بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتوحيد المؤسسات المدنية في ليبيا، مما سيساعدنا على المضي قدما بمسار أكثر وضوحا وإيجابية بالعلاقة بين البلدين".
سكاي نيوز عربية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مؤتمر مشترك مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد دبيبة، الثلاثاء، أن فرنسا ضد أي تدخلات أجنبية في ليبيا، داعيا إلى إخراج كافة المرتزقة، باختلاف جنسياتهم.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد دبيبة: "المحادثات أكدت إرادتنا المشتركة لتعود لليبيا سيادتها واستقرارها ووحدتها.. فرنسا تدعو لهذا المسار الانتقالي منذ سنوات.. وتتحمل مسؤولية تجاه ليبيا، وسأستمر في تعزيز ذلك مع الليبيين وشركائنا".
وتابع: "الليبيون والليبيات لديهم الحق في العيش في بلد مستقر وسيادي، وهذا مهم للاستقرار في الساحل والبحر المتوسط".
واستطرد ماكرون حديثه بالتطرق إلى أوجه الدعم الذي تقدمه فرنسا لليبيا، قائلا: "التحديات التي قمتم بمواجهتها كبيرة، وفرنسا عازمة على مساعدتكم على المستوى الأمني في تطبيق وقف إطلاق النار في 2021 (..) نحن ضد أي تدخلات خارجية، ولابد من خروج كل المرتزقة الروس والأتراك والسوريين".
وتابع: "نعمل معكم ومع كل شركائنا لبناء جيش موحد في ليبيا، ولضمان أمن الشعب في كل الأراضي الليبية". وفي هذا الصدد، أشار الرئيس الفرنسي إلى ضرورة دمج المجموعات المسلحة في ليبيا بالجيش.
وعلى المستوى السياسي، أكد ماكرون أنه ينبغي ضمان نجاح الانتخابات الوطنية في ليبيا نهاية السنة، قائلا: "أنا مقتنع أن هذا الأمر بأيديكم، لكن ينبغي عمل مصالحة.. وهذا يتم القيام به بالعمل مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة".
وعلى الصعيد الاقتصادي، شدد على أهمية "ضمان توزيع عادل وشفاف للموارد والثروات الليبية، لينتفع بها الشعب"، مشيرا إلى أن فرنسا "حاضرة لتكون معكم".
من جانبه، أعرب عبد الحميد دبيبة عن سعادته "بعودة العلاقات بشكل رسمي موحد يجمع ليبيا وفرنسا، بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وتوحيد المؤسسات المدنية في ليبيا، مما سيساعدنا على المضي قدما بمسار أكثر وضوحا وإيجابية بالعلاقة بين البلدين".