وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الثلاثاء، إن الرئيس عبد المجيد تبون “غاضب” و”غير راض” عن أداء حكومته في ملفات لها علاقة بحياة المواطنين.
ونشرت الوكالة مقالا تحت عنوان “التماطل إزاء توفير بعض المنتوجات واستمرار بعض الممارسات: رئيس الجمهورية يشدد اللهجة”.
وجاء فيه: “الرئيس غاضب حقا وغير راض عن وتيرة معالجة الحكومة للعديد من الملفات”.
وحسبها، “فالآجال “الطويلة” والأرقام “التقريبية” (غير الدقيقة) والقرارات التي تحدث الاختلال والارتباك على يوميات المواطنين وعلى المتعاملين الاقتصاديين قد أثارت حفيظة الرئيس”.
وقالت الوكالة إن “المواطن خط أحمر ورفاهيته أولوية الأولويات”.
وتشهد الجزائر خلال الأشهر الأخيرة تذبذبا وندرة لعدة مواد أساسية في السوق، قالت وسائل إعلام محلية إن سببها تشديد إجراءات استيراد.
وتابع المصدر ذاته أن “بيان مجلس الوزراء أمس (الإثنين)، وجب تحليله بل قراءته ما بين الأسطر. نعم فعنوان مثل (غضب الرئيس) يلائم بالفعل وبوضوح مضمون البيان”.
والإثنين، جاء في بيان لمجلس الوزراء أن “الرئيس الجزائري أكد أن تقليص فاتورة الاستيراد لا يكون على حساب حاجيات المواطن”.
والحكومة الحالية التي يسيطر عليها تكنوقراط وشخصيات مقربة من الرئيس يقودها أيمن بن عبد الرحمن وتم تعيينها في جويلية 2021.
(الأناضول)