تشتد المعارك في جبهة باخموت شرقي أوكرانيا حيث قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية قصفت أكثر من 20 منطقة في هذا المحور، في حين ذكرت تقارير روسية أن قوات مجموعة فاغنر اقتحمت الدفاعات الأوكرانية شمالي المدينة الإستراتيجية.
يأتي ذلك فيما فقد ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أن أكثر من 8 آلاف مدني قتلوا، وأن نحو 90% من الضحايا لقوا حتفهم جراء الأسلحة المتفجرة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إنها تتصدى لمحاولات التقدم الروسية في محيط باخموت وفي 7 محاور أخرى للقتال في إقليم دونباس، الذي يضم مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن القوات الروسية قصفت أكثر من 20 منطقة في محيط باخموت على وجه الخصوص، وأكثر من 30 منطقة في اتجاهي أفدييفكا وشختار.
وأضافت الهيئة أن الجيش الروسي زاد من وتيرة القصف الصاروخي والغارات الجوية خلال الساعات الماضية، في مناطق أخرى من بينها خيرسون، وهو ما أدى لسقوط قتلى وجرحى وخلّف دمارا في الممتلكات.
في المقابل، قال موقع ريبار العسكري الروسي إن قوات مجموعة فاغنر الروسية اقتحمت دفاعات الجيش الأوكراني شمالي مدينة باخموت وإنها تتقدم بشكل متزامن من المحور الجنوبي للمدينة.
وأوضح الموقع أن القتال بين فاغنر والجيش الأوكراني يتركز في منطقتي كراسني وبودينوفكا جنوب غربي المدينة وأن القوات الروسية توغلت من الجهة الشمالية باتجاه محطة قطارات ستوبكي وتخوض معارك قرب بلدة بيرخوفكي.
في تلك الأثناء، انتقد رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين عدم إمداد قواته بما تحتاجه من الذخيرة، وقال إن هذا يتسبب بمضاعفة الخسائر بين مقاتليه.
وذكر بريغوجين أنه يعلم أن الذخائر موجودة، ورغم كثرة علاقاته ومعارفه لا يمكنه معالجة هذه المسألة، حسب قوله، متهما من وصفهم بمعرقلي الانتصار بالعمل بشكل مباشر مع العدو.
قتلى في خيرسون
وفي خيرسون جنوبي أوكرانيا، أفادت مصادر طبية أوكرانية بمقتل 6 أشخاص في قصف صاروخي على المدينة، واتهم مسؤولون أوكرانيون القوات الروسية باستهداف أحياء سكنية في المدينة.
من جهته، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصف خيرسون، متهما روسيا بقتل المدنيين "بلا رحمة". وقال إن القصف استهدف مرآبا للسيارات ومناطق سكنية ومحطة للمواصلات العامة.
في الوقت نفسه، أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن رفضهم خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، حيث تعهد بمواصلة الهجوم العسكري على أوكرانيا بطريقة "منهجية"، وأعلن تعليق مشاركة روسيا في آخر معاهدة نووية باقية مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك في منشور عبر منصة تليغرام إن الروس "في مأزق إستراتيجي. ومهمتنا هي طردهم من أوكرانيا ومعاقبتهم على كل شيء".
خطاب وارسو
وفي مقابل خطاب بوتين، يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم خطابا من العاصمة البولونية وارسو للتأكيد على دعمه لأوكرانيا، بعدما أجرى زيارة غير مسبوقة إلى كييف أمس الاثنين.
وقبيل خطابه المزمع، أجرى بايدن مباحثات مع نظيره البولوني أندريه دودا، أكد خلالها على الدعم الأمريكي "الراسخ" لأوكرانيا، وقال "نحن اليوم في وضع أفضل مما كنا في السابق".
من جهته، قال الرئيس البولوني إنه يعد زيارة بايدن لبلاده تثمينا لدورها في دعم أوكرانيا، ورأى أن واشنطن "قادرة على الإبقاء على النظام العالمي والمحافظة عليه".
من جهة أخرى، وصلت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني صباح اليوم الثلاثاء إلى كييف قادمة من بولونيا على متن قطار.
وكانت ميلوني قد وعدت بزيارة أوكرانيا قبل الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية في 24 فيفري.
وقبل 3 أيام من هذه الذكرى، أعلنت الأمم المتحدة عن إحصاء جديد لعدد القتلى المدنيين منذ بداية الحرب.
فقد ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أن أكثر من 8 آلاف مدني قتلوا، وأن نحو 90% من الضحايا لقوا حتفهم جراء الأسلحة المتفجرة.
وقالت بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا -ولديها عشرات المراقبين في البلاد- إنها تتوقع أن تكون الحصيلة الفعلية "أعلى إلى حد كبير" من الحصيلة الرسمية، إذ إن عملية التحقق لا تزال جارية.
تشتد المعارك في جبهة باخموت شرقي أوكرانيا حيث قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية قصفت أكثر من 20 منطقة في هذا المحور، في حين ذكرت تقارير روسية أن قوات مجموعة فاغنر اقتحمت الدفاعات الأوكرانية شمالي المدينة الإستراتيجية.
يأتي ذلك فيما فقد ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أن أكثر من 8 آلاف مدني قتلوا، وأن نحو 90% من الضحايا لقوا حتفهم جراء الأسلحة المتفجرة.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إنها تتصدى لمحاولات التقدم الروسية في محيط باخموت وفي 7 محاور أخرى للقتال في إقليم دونباس، الذي يضم مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن القوات الروسية قصفت أكثر من 20 منطقة في محيط باخموت على وجه الخصوص، وأكثر من 30 منطقة في اتجاهي أفدييفكا وشختار.
وأضافت الهيئة أن الجيش الروسي زاد من وتيرة القصف الصاروخي والغارات الجوية خلال الساعات الماضية، في مناطق أخرى من بينها خيرسون، وهو ما أدى لسقوط قتلى وجرحى وخلّف دمارا في الممتلكات.
في المقابل، قال موقع ريبار العسكري الروسي إن قوات مجموعة فاغنر الروسية اقتحمت دفاعات الجيش الأوكراني شمالي مدينة باخموت وإنها تتقدم بشكل متزامن من المحور الجنوبي للمدينة.
وأوضح الموقع أن القتال بين فاغنر والجيش الأوكراني يتركز في منطقتي كراسني وبودينوفكا جنوب غربي المدينة وأن القوات الروسية توغلت من الجهة الشمالية باتجاه محطة قطارات ستوبكي وتخوض معارك قرب بلدة بيرخوفكي.
في تلك الأثناء، انتقد رئيس مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين عدم إمداد قواته بما تحتاجه من الذخيرة، وقال إن هذا يتسبب بمضاعفة الخسائر بين مقاتليه.
وذكر بريغوجين أنه يعلم أن الذخائر موجودة، ورغم كثرة علاقاته ومعارفه لا يمكنه معالجة هذه المسألة، حسب قوله، متهما من وصفهم بمعرقلي الانتصار بالعمل بشكل مباشر مع العدو.
قتلى في خيرسون
وفي خيرسون جنوبي أوكرانيا، أفادت مصادر طبية أوكرانية بمقتل 6 أشخاص في قصف صاروخي على المدينة، واتهم مسؤولون أوكرانيون القوات الروسية باستهداف أحياء سكنية في المدينة.
من جهته، ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصف خيرسون، متهما روسيا بقتل المدنيين "بلا رحمة". وقال إن القصف استهدف مرآبا للسيارات ومناطق سكنية ومحطة للمواصلات العامة.
في الوقت نفسه، أعرب المسؤولون الأوكرانيون عن رفضهم خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، حيث تعهد بمواصلة الهجوم العسكري على أوكرانيا بطريقة "منهجية"، وأعلن تعليق مشاركة روسيا في آخر معاهدة نووية باقية مع الولايات المتحدة.
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندري يرماك في منشور عبر منصة تليغرام إن الروس "في مأزق إستراتيجي. ومهمتنا هي طردهم من أوكرانيا ومعاقبتهم على كل شيء".
خطاب وارسو
وفي مقابل خطاب بوتين، يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم خطابا من العاصمة البولونية وارسو للتأكيد على دعمه لأوكرانيا، بعدما أجرى زيارة غير مسبوقة إلى كييف أمس الاثنين.
وقبيل خطابه المزمع، أجرى بايدن مباحثات مع نظيره البولوني أندريه دودا، أكد خلالها على الدعم الأمريكي "الراسخ" لأوكرانيا، وقال "نحن اليوم في وضع أفضل مما كنا في السابق".
من جهته، قال الرئيس البولوني إنه يعد زيارة بايدن لبلاده تثمينا لدورها في دعم أوكرانيا، ورأى أن واشنطن "قادرة على الإبقاء على النظام العالمي والمحافظة عليه".
من جهة أخرى، وصلت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني صباح اليوم الثلاثاء إلى كييف قادمة من بولونيا على متن قطار.
وكانت ميلوني قد وعدت بزيارة أوكرانيا قبل الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية في 24 فيفري.
وقبل 3 أيام من هذه الذكرى، أعلنت الأمم المتحدة عن إحصاء جديد لعدد القتلى المدنيين منذ بداية الحرب.
فقد ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم أن أكثر من 8 آلاف مدني قتلوا، وأن نحو 90% من الضحايا لقوا حتفهم جراء الأسلحة المتفجرة.
وقالت بعثة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في أوكرانيا -ولديها عشرات المراقبين في البلاد- إنها تتوقع أن تكون الحصيلة الفعلية "أعلى إلى حد كبير" من الحصيلة الرسمية، إذ إن عملية التحقق لا تزال جارية.