التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري خلوصي أكار والعماد علي محمود عباس الأربعاء في إطار اجتماع في موسكو مع نظيرهما الروسي سيرغي شويغو، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا"، تناولت خصوصا "سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين".
وكان أكار مصحوبا برئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ما يعني أن المسائل الأمنية خاصة في شمال سوريا، التي تشهد توترا مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية برية ضد المسلحين الأكراد، ستكون على رأس المباحثات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع على إبداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للانفتاح على سوريا، قائلا إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في جوان من العام المقبل.
وكان دوغو برينتشاك، رئيس الحزب الوطني الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أعلن في نوفمبر الماضي استعداده للسفر إلى دمشق للقاء الرئيس السوري في طار محاولات التقارب، حيث أكدت العديد من المصادر حينها أن برينتشاك إلى جانب الروس سيمثلون حلقة الوصل بين دمشق وأنقرة في مرحلة محددة لتهيئة الظروف لمصالحة محتملة. وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الشهر الماضي إلى احتمالات تحقيق انفتاح في العلاقات مع سوريا المجاورة، بعد القطيعة والتوترات ضمن سياق المصالحات التي انخرطت فيها تركيا منذ العام الماضي مع خصوم إقليميين، بينهم الإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل.
والشهر الماضي أكد الكرملين على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف أن عقد لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو ممكن من الناحية النظرية، رغم عدم وجود اتفاق حول الأمر حاليا. وكالات
التقى وزيرا الدفاع التركي والسوري خلوصي أكار والعماد علي محمود عباس الأربعاء في إطار اجتماع في موسكو مع نظيرهما الروسي سيرغي شويغو، في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا"، تناولت خصوصا "سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين".
وكان أكار مصحوبا برئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ما يعني أن المسائل الأمنية خاصة في شمال سوريا، التي تشهد توترا مع تصاعد التهديدات التركية بشن عملية برية ضد المسلحين الأكراد، ستكون على رأس المباحثات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع على إبداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للانفتاح على سوريا، قائلا إنه قد يعيد النظر في العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في جوان من العام المقبل.
وكان دوغو برينتشاك، رئيس الحزب الوطني الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أعلن في نوفمبر الماضي استعداده للسفر إلى دمشق للقاء الرئيس السوري في طار محاولات التقارب، حيث أكدت العديد من المصادر حينها أن برينتشاك إلى جانب الروس سيمثلون حلقة الوصل بين دمشق وأنقرة في مرحلة محددة لتهيئة الظروف لمصالحة محتملة. وأشار وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الشهر الماضي إلى احتمالات تحقيق انفتاح في العلاقات مع سوريا المجاورة، بعد القطيعة والتوترات ضمن سياق المصالحات التي انخرطت فيها تركيا منذ العام الماضي مع خصوم إقليميين، بينهم الإمارات والسعودية ومصر وإسرائيل.
والشهر الماضي أكد الكرملين على لسان المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف أن عقد لقاء بين أردوغان والأسد في موسكو ممكن من الناحية النظرية، رغم عدم وجود اتفاق حول الأمر حاليا. وكالات