إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مطلق النار في باريس يبرر فعله بأنه "عنصري"

 

قال الرجل البالغ من العمر 69 عامًا الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص الجمعة بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس لشرطي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من الملف السبت.

وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".

وكان مسلح فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس، مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين. وقال ممثلون للادعاء في باريس إنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، فيما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.

وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر.

ويوم الجمعة، أظهرت صور بثتها شبكات الأخبار الفرنسية رجلا أبيض يرتدي قميصا رماديا وحذاء رياضيا أبيض متسخا يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.

وفي واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، امس الجمعة، عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد الهجوم في باريس.

وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس"، وفقا لفرانس برس، وأضاف "أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".

 

مطلق النار في باريس يبرر فعله بأنه "عنصري"

 

قال الرجل البالغ من العمر 69 عامًا الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص الجمعة بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس لشرطي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه "عنصري"، كما ذكر مصدر قريب من الملف السبت.

وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل"، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش".

وكان مسلح فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس، مما أسفر عن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين. وقال ممثلون للادعاء في باريس إنهم ينظرون في احتمال وجود دافع عنصري وراء الهجوم.

وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، فيما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.

وأُطلقت عدة أعيرة نارية في شارع دنجان، وهو شارع تصطف على جانبيه المتاجر الصغيرة والمقاهي في الدائرة العاشرة بالعاصمة، مما أثار حالة من الذعر.

ويوم الجمعة، أظهرت صور بثتها شبكات الأخبار الفرنسية رجلا أبيض يرتدي قميصا رماديا وحذاء رياضيا أبيض متسخا يجري اقتياده من مكان الحادث ويداه مقيدتان خلف ظهره.

وفي واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، امس الجمعة، عن عميق تعاطفه مع الشعبين الكردي والفرنسي بعد الهجوم في باريس.

وكتب بلينكن في تغريدة على تويتر "كل التعاطف مع ضحايا الهجوم على المركز الثقافي الكردي في باريس"، وفقا لفرانس برس، وأضاف "أفكاري مع أبناء الجالية الكردية وشعب فرنسا في هذا اليوم الحزين".

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews