اختتم الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي زيارة تاريخية لواشنطن التقى خلالها في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أكد دعمه لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا. كما ألقى زيلينسكي كلمة أمام الكونغرس شدد فيها على أن المساعدة الأمريكية لأوكرانيا "ليست صدقة" بل "استثمار" في الأمن العالمي وأن بلاده "لن تستسلم أبدا وستبقى حية وتقاتل".
قال الرئيس الأوكراني في خطاب تاريخي ألقاه في واشنطن أمام الكونغرس الأمريكي إن المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة للتصدي للهجوم الروسي على بلاده "ليست صدقة" بل هي "استثمار" في الأمن العالمي.
وأضاف زيلينسكي مخاطبا أعضاء الكونغرس بمجلسيه "أود أن أشكركم جزيل الشكر على المساعدة المالية التي قدمتموها لنا والتي قد تقررون" تقديمها لاحقا، مؤكدا أن "أموالكم ليست صدقة، إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية، ونحن نديرها بأكثر الطرق مسؤولية".
وبعيدا عن الأسلوب الإنشائي للخطاب، فقد حرص الرئيس الأوكراني على إقناع الكونغرس، ولا سيما مجلس النواب الذي ستنتقل الأغلبية فيه بعد أيام إلى الجمهوريين، بمواصلة تمويل المساعدة العسكرية الحيوية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا للتصدي للغزو الروسي.
وأكد زيلينسكي الذي قدم للكونغرس علما أوكرانيا جلبه معه من أرض المعركة، أن قواته "صامدة في مواقعها ولن تستسلم أبدا".
وقال للمشرعيين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن هذا العلم هو هدية من العسكريين الأوكرانيين الذين يقاتلون على خط الجبهة في باخموت، المدينة التي زارها الثلاثاء عشية أول رحلة له إلى الخارج منذ بدأت القوات الروسية هجومها على بلاده في 24 فيفري الفارط.
وهب أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ من كلا الحزبين مرارا للهتاف تأييدا لأجزاء من الخطاب الذي ألقاه زيلينسكي باللغة الإنكليزية مثل قوله "أوكرانيا متمسكة بخطوط (القتال) ولن تستسلم أبدا"، مشبها معركة بلاده ضد قوات موسكو بالمعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية وبالثورة الأمريكية.
وخلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي، قال بايدن مخاطبا ضيفه "لن تكونوا أبدا لوحدكم"، مذكرا بأنه "عندما تعرضت حرية أوكرانيا للتهديد، فإن الشعب الأمريكي، على غرار أجيال سابقة من الأمريكيين، لم يتردد".
وأضاف الرئيس الأمريكي "نحن ندرك أن معركة أوكرانيا تندرج في إطار أمر أكبر بكثير"، مشددا على أن "الشعب الأمريكي يعرف أنه ما لم نتصد لمثل هذه الهجمات الصارخة على الحرية والديمقراطية والمبادئ الأساسية مثل السيادة وسلامة الأراضي، فإن العالم سيواجه عواقب أسوأ بكثير".
وتابع الرئيس الأمريكي مخاطبا نظيره الأوكراني "سنبقى إلى جانبكم ما دامت هناك حاجة لذلك"، مشيرا إلى أنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن صلابة التحالف الغربي في وجه روسيا بعد مرور 300 يوم على بدء الحرب.
وقال بايدن "لم أرَ من قبل حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي متحدين هكذا حول أي شيء" .
وأوضح بايدن أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه نية لوقف "هذه الحرب الوحشية" ضد أوكرانيا، واصفا ما يفعله بوتين بأنه مروع، إذ يستهدف دور الأيتام والمدارس هناك.
وقال بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن في وقت سابق إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 1.85 مليار دولار، تشمل نقل منظومة باتريوت للدفاع الجوي..
وكالات
اختتم الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي زيارة تاريخية لواشنطن التقى خلالها في البيت الأبيض بالرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أكد دعمه لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا. كما ألقى زيلينسكي كلمة أمام الكونغرس شدد فيها على أن المساعدة الأمريكية لأوكرانيا "ليست صدقة" بل "استثمار" في الأمن العالمي وأن بلاده "لن تستسلم أبدا وستبقى حية وتقاتل".
قال الرئيس الأوكراني في خطاب تاريخي ألقاه في واشنطن أمام الكونغرس الأمريكي إن المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة للتصدي للهجوم الروسي على بلاده "ليست صدقة" بل هي "استثمار" في الأمن العالمي.
وأضاف زيلينسكي مخاطبا أعضاء الكونغرس بمجلسيه "أود أن أشكركم جزيل الشكر على المساعدة المالية التي قدمتموها لنا والتي قد تقررون" تقديمها لاحقا، مؤكدا أن "أموالكم ليست صدقة، إنها استثمار في الأمن العالمي والديمقراطية، ونحن نديرها بأكثر الطرق مسؤولية".
وبعيدا عن الأسلوب الإنشائي للخطاب، فقد حرص الرئيس الأوكراني على إقناع الكونغرس، ولا سيما مجلس النواب الذي ستنتقل الأغلبية فيه بعد أيام إلى الجمهوريين، بمواصلة تمويل المساعدة العسكرية الحيوية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا للتصدي للغزو الروسي.
وأكد زيلينسكي الذي قدم للكونغرس علما أوكرانيا جلبه معه من أرض المعركة، أن قواته "صامدة في مواقعها ولن تستسلم أبدا".
وقال للمشرعيين الأمريكيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إن هذا العلم هو هدية من العسكريين الأوكرانيين الذين يقاتلون على خط الجبهة في باخموت، المدينة التي زارها الثلاثاء عشية أول رحلة له إلى الخارج منذ بدأت القوات الروسية هجومها على بلاده في 24 فيفري الفارط.
وهب أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ من كلا الحزبين مرارا للهتاف تأييدا لأجزاء من الخطاب الذي ألقاه زيلينسكي باللغة الإنكليزية مثل قوله "أوكرانيا متمسكة بخطوط (القتال) ولن تستسلم أبدا"، مشبها معركة بلاده ضد قوات موسكو بالمعارك الكبرى في الحرب العالمية الثانية وبالثورة الأمريكية.
وخلال مؤتمر صحفي مع زيلينسكي، قال بايدن مخاطبا ضيفه "لن تكونوا أبدا لوحدكم"، مذكرا بأنه "عندما تعرضت حرية أوكرانيا للتهديد، فإن الشعب الأمريكي، على غرار أجيال سابقة من الأمريكيين، لم يتردد".
وأضاف الرئيس الأمريكي "نحن ندرك أن معركة أوكرانيا تندرج في إطار أمر أكبر بكثير"، مشددا على أن "الشعب الأمريكي يعرف أنه ما لم نتصد لمثل هذه الهجمات الصارخة على الحرية والديمقراطية والمبادئ الأساسية مثل السيادة وسلامة الأراضي، فإن العالم سيواجه عواقب أسوأ بكثير".
وتابع الرئيس الأمريكي مخاطبا نظيره الأوكراني "سنبقى إلى جانبكم ما دامت هناك حاجة لذلك"، مشيرا إلى أنه "ليس قلقا على الإطلاق" بشأن صلابة التحالف الغربي في وجه روسيا بعد مرور 300 يوم على بدء الحرب.
وقال بايدن "لم أرَ من قبل حلف شمال الأطلسي أو الاتحاد الأوروبي متحدين هكذا حول أي شيء" .
وأوضح بايدن أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه نية لوقف "هذه الحرب الوحشية" ضد أوكرانيا، واصفا ما يفعله بوتين بأنه مروع، إذ يستهدف دور الأيتام والمدارس هناك.
وقال بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن في وقت سابق إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 1.85 مليار دولار، تشمل نقل منظومة باتريوت للدفاع الجوي..