قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن عشرة ملايين شخص أو نحو ربع سكان أوكرانيا قد يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الصراع في بلادهم.
وأضاف يارنو هابيتشت، ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا، في مؤتمر صحافي عبر رابط فيديو في جنيف “تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 10 ملايين شخص معرضون لخطر الإصابة بأحد أشكال الاضطرابات النفسية، والتي تتراوح من القلق والتوتر إلى الحالات الأكثر خطورة”.
وتشمل الحالات الأكثر حدة اضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن أحداث مؤلمة. وبسبب تزايد الحالات بعد عشرة أشهر من الصراع، أطلقت وكالة منفصلة تابعة للأمم المتحدة خدمات لتقديم الدعم عبر الإنترنت.
ويتعرض نظام الرعاية الصحية في أوكرانيا لضغوط منذ الغزو الروسي في فبراير شباط. وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية تعرض منظومة الرعاية الصحية هناك لما لا يقل عن 700 هجوم حتى الآن، كما أن زيادة الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية منذ أكتوبر تشرين الأول أضافت المزيد من الصعوبات بسبب ما ترتب عليها من انقطاع للتيار الكهربائي.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين في ما تصفه بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال هابيتشت إن أمراض الجهاز التنفسي ستزداد مع الطقس البارد ونقص التدفئة وكذلك حوادث السيارات لعدم وجود إضاءة في الشوارع.
وأضاف “المنظومة الصحية تعمل. لكن فترة عشرة أشهر تمثل اختبار تحمل ضخما.. نرى تحديات جديدة باستمرار”.
(رويترز)
قال مسؤول بمنظمة الصحة العالمية الثلاثاء إن عشرة ملايين شخص أو نحو ربع سكان أوكرانيا قد يعانون من اضطرابات نفسية بسبب الصراع في بلادهم.
وأضاف يارنو هابيتشت، ممثل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا، في مؤتمر صحافي عبر رابط فيديو في جنيف “تقدر منظمة الصحة العالمية أن ما يصل إلى 10 ملايين شخص معرضون لخطر الإصابة بأحد أشكال الاضطرابات النفسية، والتي تتراوح من القلق والتوتر إلى الحالات الأكثر خطورة”.
وتشمل الحالات الأكثر حدة اضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن أحداث مؤلمة. وبسبب تزايد الحالات بعد عشرة أشهر من الصراع، أطلقت وكالة منفصلة تابعة للأمم المتحدة خدمات لتقديم الدعم عبر الإنترنت.
ويتعرض نظام الرعاية الصحية في أوكرانيا لضغوط منذ الغزو الروسي في فبراير شباط. وتظهر بيانات منظمة الصحة العالمية تعرض منظومة الرعاية الصحية هناك لما لا يقل عن 700 هجوم حتى الآن، كما أن زيادة الهجمات الروسية على البنية التحتية الحيوية منذ أكتوبر تشرين الأول أضافت المزيد من الصعوبات بسبب ما ترتب عليها من انقطاع للتيار الكهربائي.
وتنفي موسكو استهداف المدنيين في ما تصفه بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال هابيتشت إن أمراض الجهاز التنفسي ستزداد مع الطقس البارد ونقص التدفئة وكذلك حوادث السيارات لعدم وجود إضاءة في الشوارع.
وأضاف “المنظومة الصحية تعمل. لكن فترة عشرة أشهر تمثل اختبار تحمل ضخما.. نرى تحديات جديدة باستمرار”.