انقطعت الكهرباء عن مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشأتين للطاقة ما تسبب في افتقاد أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة والمنطقة المحيطة بها للتيار، وفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت.
وفي وقت وصف فيه زيلينسكي الوضع بأنه صعب للغاية، أعلنت الإدارة الإقليمية أن إصلاح الأضرار يمكن أن يستغرق شهوراً.
وتقول كييف، إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة على أهداف في أوكرانيا. وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين. وتقول موسكو، إن الهجمات مشروعة عسكرياً.
وأعلن زيلينسكي في كلمة مصورة، أن هناك نقصاً كبيراً في الطاقة التي يتم توليدها.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو على "تيليغرام" "المدينة من دون كهرباء في الوقت الراهن". ولكنه أفاد بأن البنى التحتية الأساسية لا سيما المستشفيات وأقسام الولادة تتغذى بالكهرباء.
وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن طائرات مسيرة إيرانية من طراز "شاهد-136" أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على "فيسبوك" أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين، لكن تم إسقاط 10 منها.
وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الأسبوع مواصلة ضرب شبكة الطاقة الأوكرانية على رغم انتقادات غربية شديدة للهجمات المنهجية إلى أغرقت الملايين في البرد والظلام.
وتستهدف موسكو منذ أكتوبر البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.
وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فيفري.
وكالات
انقطعت الكهرباء عن مرافق البنية التحتية غير الحيوية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا بعد إطلاق روسيا طائرات مسيرة لضرب منشأتين للطاقة ما تسبب في افتقاد أكثر من 1.5 مليون شخص في المدينة والمنطقة المحيطة بها للتيار، وفق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت.
وفي وقت وصف فيه زيلينسكي الوضع بأنه صعب للغاية، أعلنت الإدارة الإقليمية أن إصلاح الأضرار يمكن أن يستغرق شهوراً.
وتقول كييف، إن روسيا أطلقت مئات الطائرات المسيرة على أهداف في أوكرانيا. وتصف الهجمات بأنها جرائم حرب بسبب تأثيرها المدمر على حياة المدنيين. وتقول موسكو، إن الهجمات مشروعة عسكرياً.
وأعلن زيلينسكي في كلمة مصورة، أن هناك نقصاً كبيراً في الطاقة التي يتم توليدها.
وقال مستشار الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو على "تيليغرام" "المدينة من دون كهرباء في الوقت الراهن". ولكنه أفاد بأن البنى التحتية الأساسية لا سيما المستشفيات وأقسام الولادة تتغذى بالكهرباء.
وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني أن طائرات مسيرة إيرانية من طراز "شاهد-136" أصابت منشأتين للطاقة في منطقة أوديسا.
وكتبت القوات المسلحة الأوكرانية على "فيسبوك" أن 15 من تلك الطائرات المسيرة، التي يمكنها حمل متفجرات والطيران صوب أهدافها، أُطلقت على أهداف في منطقتي أوديسا وميكولايف الجنوبيتين، لكن تم إسقاط 10 منها.
وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هذا الأسبوع مواصلة ضرب شبكة الطاقة الأوكرانية على رغم انتقادات غربية شديدة للهجمات المنهجية إلى أغرقت الملايين في البرد والظلام.
وتستهدف موسكو منذ أكتوبر البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بسلسلة من الضربات بصواريخ وطائرات مسيرة.
وكان عدد سكان أوديسا، أكبر مدينة ساحلية في أوكرانيا، يزيد على مليون نسمة قبل الغزو الروسي في 24 فيفري.