وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى للولايات المتحدة، امس الأربعاء، في زيارة دولة تستمر عدة أيام.
وقام ماكرون بجولة داخل مقر الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) رفقة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.
ومن المقرر أن يستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الفرنسي في البيت الأبيض اليوم الخميس.
وتصف الإدارة الأمريكية فرنسا بأنها "أقدم حلفائها" وأشادت بما قام به ماكرون عقب غزو موسكو لأوكرانيا.
ورغم ذلك، من المتوقع أن يناقش بايدن وماكرون بعض القضايا الحساسة.
وأشادت هاريس خلال لقائها ماكرون بفرنسا كـ "حليف رئيسي" للولايات المتحدة، وشدد الاثنان على أهمية تعاونهما في مجال الفضاء.
ووصف ماكرون الفضاء بأنه مجال جديد للصراع، مما يجعل التعاون أهم بين الدول التي تشترك في القيم الديمقراطية وتلتزم على نحو متساو تجاه العلم.
ومن المقرر أن تركز المحادثات بين الرئيسين على الحرب في أوكرانيا، وفقا لبيان أصدرته الولايات المتحدة مسبقا.
وتشمل القضايا الأخرى الصين وإيران ومنطقة المحيط الهادئ الهندي والتعاون الاقتصادي المشترك، في قطاع الطاقة على سبيل المثال.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن فرنسا هي محور العديد من هذه القضايا، ووصف ماكرون بأنه "زعيم نشط" ضمن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى "خاصة في أوروبا". وأضاف أن بايدن اختاره كضيف في أول زيارة دولة لهذا السبب.
وكالات