إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط يطلقون المبادرة الإقليمية "عواصم الثقافة المتوسطية"...وهذه التفاصيل

شارك وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط اليوم ببرشلونة في المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد وذلك في إطار يوم المتوسط.
وصادق وزراء الخارجية بالإجماع على إعلان انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد من أجل المتوسط.
وقد قدم الشباب العاملون في منظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية توقعاتهم وتوصياتهم إلى وزراء الخارجية لوضع حلول ملموسة من أجل منطقة متوسط أكثر شمولاً واستدامة وازدهاراً.
كما تمت موافقة الوزراء على إطلاق المبادرة الإقليمية "عواصم الثقافة المتوسطية" حيث سيتم كل عام تحديد مدينتين في الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط من قبل 43 دولة من دول الاتحاد كعاصمتين للمتوسط لتكثيف الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية وتسليط الضوء على تراث المدن والتفاهم المتبادل بين الضفتين.
 
عُقد المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط (UfM) اليوم في برشلونة، في إطار الاحتفال بيوم المتوسط، الذي أقرته بالإجماع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد عام 2020. 
وخلال الاجتماع، اتفق وزراء خارجية الاتحاد على الحاجة إلى تكثيف التعاون الإقليمي والتكامل لمواجهة معدلات البطالة المرتفعة، وحالة الطوارئ المناخية، والنمو غير المتوازن في منطقة تعاني من تداعيات الحرب في أوكرانيا . 
وصادق وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط على إعلان وزاري بشأن انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد من أجل المتوسط، مرحبين بالدولة العضو الجديدة في المنظمة.
 
كما شارك في رئاسة المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، في ضيافة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل الباريس وبحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
وعقد اجتماع وزاري بين الاتحاد الأوروبي والجوار الجنوبي في برشلونة عقب المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط.
واستضاف المنتدى اجتماعًا أورومتوسطيًا للشباب نظمته أمانة الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند، حيث طرح الشباب المنتمون لمنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء المنطقة تطلعاتهم ومقترحاتهم أمام وزراء الخارجية من أجل تطوير حلول ملموسة لتعزيز الاستدامة والازدهار والتكامل في المنطقة.
 وقد شارك أكثر من 200 من ممثلي المجتمع المدني الشباب من 20 دولة في صياغة هذه المقترحات خلال عامي 2021 و 2022.
 
هذا وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: "بينما نعمل على التعافي من الوباء وتداعيات الحرب الأوكرانية في منطقتنا، لدينا فرصة فريدة للاستفادة من إمكانات المنطقة إذ يعكس الحضور رفيع المستوى في المنتدى الإقليمي لهذا العام وانضمام مقدونيا الشمالية كدولة عضو جديدة التزام دول الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز التعاون المشترك.
و أضاف الأمين العام: "إن النساء والشباب هم من بين أكثر المتضررين من عواقب الأزمات الإقليمية، ويسعدنا بشكل خاص أن نمنح الشباب المزيد من الفرص للقاء صانعي السياسات لديهم وأن يكون صوتهم مسموعا في المؤسسات الأورومتوسطية ".
 
وكان الاجتماع أيضًا فرصة لتبادل لمحة عامة عن التقدم المحرز منذ اعتماد أولويات العمل الخمس المتفق عليها بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعملية برشلونة في عام 2020، وهي العمل البيئي والمناخي، والتنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة والشاملة، والشمول الاجتماعي والمساواة والتحول الرقمي والحماية المدنية على هامش المنتدى الإقليمي، أطلقت المفوضية الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي مبادرة نظام الكابل البحري ميدوسا (AFR-IX Medusa Submarine Cable System) ، وهو مشروع يستهدف الربط الرقمي بين الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط عبر أحدث كابلات الألياف الضوئية البحرية المتقدمة تقنيًا.
 
بالإضافة إلى ذلك ، من خلال مذكرة تفاهم يتم توقيعها اليوم ، تعمل جامعة الدول العربية والاتحاد من أجل المتوسط على تطوير تعاونهما نحو الهدف المشترك المتمثل في إرساء أسس متينة للسلام والتنمية بين الدول الأعضاء. 
وتشمل المجالات التي يغطيها هذا التعاون على سبيل المثال تغير المناخ والطاقة والمياه والبيئة والاقتصاد الأزرق والأخضر والتنمية الاقتصادية والتكامل الاقتصادي والعمالة والشؤون الاجتماعية والمدنية.
 
 
 
 
وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط يطلقون  المبادرة الإقليمية "عواصم الثقافة المتوسطية"...وهذه التفاصيل
شارك وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط اليوم ببرشلونة في المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد وذلك في إطار يوم المتوسط.
وصادق وزراء الخارجية بالإجماع على إعلان انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد من أجل المتوسط.
وقد قدم الشباب العاملون في منظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء المنطقة الأورومتوسطية توقعاتهم وتوصياتهم إلى وزراء الخارجية لوضع حلول ملموسة من أجل منطقة متوسط أكثر شمولاً واستدامة وازدهاراً.
كما تمت موافقة الوزراء على إطلاق المبادرة الإقليمية "عواصم الثقافة المتوسطية" حيث سيتم كل عام تحديد مدينتين في الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط من قبل 43 دولة من دول الاتحاد كعاصمتين للمتوسط لتكثيف الفعاليات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية وتسليط الضوء على تراث المدن والتفاهم المتبادل بين الضفتين.
 
عُقد المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط (UfM) اليوم في برشلونة، في إطار الاحتفال بيوم المتوسط، الذي أقرته بالإجماع جميع الدول الأعضاء في الاتحاد عام 2020. 
وخلال الاجتماع، اتفق وزراء خارجية الاتحاد على الحاجة إلى تكثيف التعاون الإقليمي والتكامل لمواجهة معدلات البطالة المرتفعة، وحالة الطوارئ المناخية، والنمو غير المتوازن في منطقة تعاني من تداعيات الحرب في أوكرانيا . 
وصادق وزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط على إعلان وزاري بشأن انضمام مقدونيا الشمالية إلى الاتحاد من أجل المتوسط، مرحبين بالدولة العضو الجديدة في المنظمة.
 
كما شارك في رئاسة المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، ووزير الخارجية والمغتربين الأردني أيمن الصفدي، في ضيافة وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني خوسيه مانويل الباريس وبحضور الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل.
وعقد اجتماع وزاري بين الاتحاد الأوروبي والجوار الجنوبي في برشلونة عقب المنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط.
واستضاف المنتدى اجتماعًا أورومتوسطيًا للشباب نظمته أمانة الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند، حيث طرح الشباب المنتمون لمنظمات المجتمع المدني من جميع أنحاء المنطقة تطلعاتهم ومقترحاتهم أمام وزراء الخارجية من أجل تطوير حلول ملموسة لتعزيز الاستدامة والازدهار والتكامل في المنطقة.
 وقد شارك أكثر من 200 من ممثلي المجتمع المدني الشباب من 20 دولة في صياغة هذه المقترحات خلال عامي 2021 و 2022.
 
هذا وقال الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل: "بينما نعمل على التعافي من الوباء وتداعيات الحرب الأوكرانية في منطقتنا، لدينا فرصة فريدة للاستفادة من إمكانات المنطقة إذ يعكس الحضور رفيع المستوى في المنتدى الإقليمي لهذا العام وانضمام مقدونيا الشمالية كدولة عضو جديدة التزام دول الاتحاد من أجل المتوسط بتعزيز التعاون المشترك.
و أضاف الأمين العام: "إن النساء والشباب هم من بين أكثر المتضررين من عواقب الأزمات الإقليمية، ويسعدنا بشكل خاص أن نمنح الشباب المزيد من الفرص للقاء صانعي السياسات لديهم وأن يكون صوتهم مسموعا في المؤسسات الأورومتوسطية ".
 
وكان الاجتماع أيضًا فرصة لتبادل لمحة عامة عن التقدم المحرز منذ اعتماد أولويات العمل الخمس المتفق عليها بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعملية برشلونة في عام 2020، وهي العمل البيئي والمناخي، والتنمية الاقتصادية والبشرية المستدامة والشاملة، والشمول الاجتماعي والمساواة والتحول الرقمي والحماية المدنية على هامش المنتدى الإقليمي، أطلقت المفوضية الأوروبية وبنك الاستثمار الأوروبي مبادرة نظام الكابل البحري ميدوسا (AFR-IX Medusa Submarine Cable System) ، وهو مشروع يستهدف الربط الرقمي بين الضفتين الشمالية والجنوبية للبحر المتوسط عبر أحدث كابلات الألياف الضوئية البحرية المتقدمة تقنيًا.
 
بالإضافة إلى ذلك ، من خلال مذكرة تفاهم يتم توقيعها اليوم ، تعمل جامعة الدول العربية والاتحاد من أجل المتوسط على تطوير تعاونهما نحو الهدف المشترك المتمثل في إرساء أسس متينة للسلام والتنمية بين الدول الأعضاء. 
وتشمل المجالات التي يغطيها هذا التعاون على سبيل المثال تغير المناخ والطاقة والمياه والبيئة والاقتصاد الأزرق والأخضر والتنمية الاقتصادية والتكامل الاقتصادي والعمالة والشؤون الاجتماعية والمدنية.
 
 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews