إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الأمينة العامة المساعدة بجامعة الدول العربية: حريصون على توحيد الجهود لزيادة حجم الاستثمار في السياحة العلاجية بالمنطقة

عبير الطرابلسي- الأردن 
أقيمت على هامش اشغال المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي 2022، المنتظمة  بالاردن، جلسة وزارية حول "التوسع في السفر الصحي، الطريق إلى الأمام بعد التعافي من جائحة كورونا".
وأشرف على الجلسة كل من رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ورئيس المنتدى الدكتور فوزي الحموري وتوفيق خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والأمينة العامة المساعدة رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة وكذلك وزراء الصحة والداخلية والسياحة الأردنيين وصلاح المواجدة مستشار الشؤون الحكومية "أدوية الحكمة- الاردن" وكذلك وزير الصحة باقليم كوردستان العراق سامان البرازنجي.
تذليل العقبات 
ومن جهته، أكّد رئيس المنتدى أهمية السياحة العلاجية والسفر الصحي في تعزيز الدخل القومي بالعملات الصعبة حيث تشكل عوائد القطاع ما يقارب 4% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافةإلى المساهمة في سوق الشغل للأردنيين، إذ أن قطاع المستشفيات الخاصة يُشغل أكثر من 40 ألف موظف جلهم من أصحاب المهارات.
كما اعتبر أن زيادة أعداد الوافدين إلى المملكة، من شأنه المساهمة في زيادة إيرادات الخزينة من العملات الصعبة والمساهمة في استقرار الدينار الأردني. 
كما أشار الحموري إلى انه بارتفاع أعداد زوار المملكة ضمن محاور السفر الصحي الثمانية "فان الدخل المتأتي سيتضاعف خلال الخمسة أعوام القادمة".
ولم يخف الحموري أن الحكومة أصبحت تولي اهتماماً أكبر للسياحة العلاجية والاستشفائية، مذكرا بقرار سابق بتشكيل مجلس أمناء للسياحة الصحية برئاسة وزير الصحة وعضوية وزراء السياحة والداخلية والخارجية وجمعية المستشفيات الخاصة وهيئة تنشيط السياحة والنقابات الصحية وجهات معنية أخرى. 
وشدد الحموري على ضرورة "تذليل العقبات التي تواجه القطاع ليتمكن من الاستمرار في المنافسة إقليميا وعالميا".
إنجازات كبيرة 
أما وزير الصحة فراس الهواري، فقد افاد خلال الجلسة التي ادارها رئيس جمعية المستشفيات الخاصة وأمين عام اتحاد المستشفيات العربية أن القطاع الصحي الأردني بشقيه العام والخاص حقق انجازات كبيرة خلال الجائحة وما قبلها وبعدها، ساهمت في دعم قدرات الأُردن سياحيا.
منح التأشيرات 
وزير الداخلية مازن الفراية، من جانبه، اكد أن السياسة العامة لوزارة الداخلية تسمح لأي شخص بزيارة المملكة لتلقي العلاج، مشيرا إلى ان منح التأشيرات والدخول إلى الأردن يُعد من اسهل الدول، ولا تحتاج إلى موافقة مُسبقة باستثناء بعض الحالات في علاقة بالأوضاع الأمنية بدولهم. 
وأضاف الفراية أن كل شخص يحتاج إلى رعاية طبية في الأردن يستطيع ان يحصل على تأشيرة بعد المرور بالإجراءات الأمنية المطلوبة والمتمثلة في التسجيل الالكتروني والحصول على موافقة خلال 48 ساعة.
 وذكر وزير الداخلية بأن المملكة تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، وان هنالك بعض القيود بهدف الحد من زيادة أعداد اللاجئين بالمملكة. 
توحيد الجهود العربية
واكدت الأمينة العامة المساعدة في جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة، حرص الأمانة العامة على توحيد الجهود العربية لزيادة حجم الاستثمار في السياحة العلاجية خاصة في المنطقة العربية، في ضوء الموارد الغنية التي تؤهلها لتصبح وجهة عالمية في مجال السياحة العلاجية. 
 
 
الأمينة العامة المساعدة بجامعة الدول العربية: حريصون على توحيد الجهود لزيادة حجم الاستثمار في السياحة العلاجية بالمنطقة
عبير الطرابلسي- الأردن 
أقيمت على هامش اشغال المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي 2022، المنتظمة  بالاردن، جلسة وزارية حول "التوسع في السفر الصحي، الطريق إلى الأمام بعد التعافي من جائحة كورونا".
وأشرف على الجلسة كل من رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ورئيس المنتدى الدكتور فوزي الحموري وتوفيق خوجة أمين عام اتحاد المستشفيات العربية والأمينة العامة المساعدة رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة وكذلك وزراء الصحة والداخلية والسياحة الأردنيين وصلاح المواجدة مستشار الشؤون الحكومية "أدوية الحكمة- الاردن" وكذلك وزير الصحة باقليم كوردستان العراق سامان البرازنجي.
تذليل العقبات 
ومن جهته، أكّد رئيس المنتدى أهمية السياحة العلاجية والسفر الصحي في تعزيز الدخل القومي بالعملات الصعبة حيث تشكل عوائد القطاع ما يقارب 4% من الناتج المحلي الإجمالي، إضافةإلى المساهمة في سوق الشغل للأردنيين، إذ أن قطاع المستشفيات الخاصة يُشغل أكثر من 40 ألف موظف جلهم من أصحاب المهارات.
كما اعتبر أن زيادة أعداد الوافدين إلى المملكة، من شأنه المساهمة في زيادة إيرادات الخزينة من العملات الصعبة والمساهمة في استقرار الدينار الأردني. 
كما أشار الحموري إلى انه بارتفاع أعداد زوار المملكة ضمن محاور السفر الصحي الثمانية "فان الدخل المتأتي سيتضاعف خلال الخمسة أعوام القادمة".
ولم يخف الحموري أن الحكومة أصبحت تولي اهتماماً أكبر للسياحة العلاجية والاستشفائية، مذكرا بقرار سابق بتشكيل مجلس أمناء للسياحة الصحية برئاسة وزير الصحة وعضوية وزراء السياحة والداخلية والخارجية وجمعية المستشفيات الخاصة وهيئة تنشيط السياحة والنقابات الصحية وجهات معنية أخرى. 
وشدد الحموري على ضرورة "تذليل العقبات التي تواجه القطاع ليتمكن من الاستمرار في المنافسة إقليميا وعالميا".
إنجازات كبيرة 
أما وزير الصحة فراس الهواري، فقد افاد خلال الجلسة التي ادارها رئيس جمعية المستشفيات الخاصة وأمين عام اتحاد المستشفيات العربية أن القطاع الصحي الأردني بشقيه العام والخاص حقق انجازات كبيرة خلال الجائحة وما قبلها وبعدها، ساهمت في دعم قدرات الأُردن سياحيا.
منح التأشيرات 
وزير الداخلية مازن الفراية، من جانبه، اكد أن السياسة العامة لوزارة الداخلية تسمح لأي شخص بزيارة المملكة لتلقي العلاج، مشيرا إلى ان منح التأشيرات والدخول إلى الأردن يُعد من اسهل الدول، ولا تحتاج إلى موافقة مُسبقة باستثناء بعض الحالات في علاقة بالأوضاع الأمنية بدولهم. 
وأضاف الفراية أن كل شخص يحتاج إلى رعاية طبية في الأردن يستطيع ان يحصل على تأشيرة بعد المرور بالإجراءات الأمنية المطلوبة والمتمثلة في التسجيل الالكتروني والحصول على موافقة خلال 48 ساعة.
 وذكر وزير الداخلية بأن المملكة تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، وان هنالك بعض القيود بهدف الحد من زيادة أعداد اللاجئين بالمملكة. 
توحيد الجهود العربية
واكدت الأمينة العامة المساعدة في جامعة الدول العربية هيفاء أبو غزالة، حرص الأمانة العامة على توحيد الجهود العربية لزيادة حجم الاستثمار في السياحة العلاجية خاصة في المنطقة العربية، في ضوء الموارد الغنية التي تؤهلها لتصبح وجهة عالمية في مجال السياحة العلاجية. 
 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews