رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، استبعاد إرسال بلاده أسلحة إلى تايوان، في وقت تُراجع فيه حكومته سياستها الخارجية والدفاعية والأمنية، حسبما ذكرت "بلومبرغ".
وقال سوناك في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أثناء توجهه لحضور قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا: "نحن على استعداد لدعم تايوان، كما نفعل، في مواجهة العدوان الصيني" . وعند سؤاله عما إذا كان إرسال الأسلحة يُعد "نهجاً صحيحاً"، قال سوناك: "نحن ندرس كل هذه الأمور، كجزء مما يُسمى المراجعة المتكاملة".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن النهج الذي يتبعه مع الصين "من المرجح أن يختلف عن النهج الذي اتبعته رئيسة الوزراء السابقة ليز ترس".
وقال بعد وصوله إلى بالي: "رأيي هو أن الصين تشكل تحدياً شاملاً لقيمنا ومصالحنا، وتمثل أكبر تهديد لأمننا الاقتصادي"، مضيفاً أنه يأمل في الحصول على فرصة للتحدث مع الرئيس الصيني، شي جين بينج.
وأفادت "بلومبرغ" هذا الشهر بأن رئيسة الوزراء السابقة ليز ترس كانت تخطط لاتخاذ موقف "أكثر صرامة" تجاه الصين، وأن حكومة سوناك من غير المرجح أن تتجاوز إدانة سجل بكين في مجال حقوق الإنسان والتأكيد على رؤية بريطانيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها "منطقة ذات أهمية استراتيجية".
ولفتت الوكالة إلى أن جون بيو، مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء البريطاني، يعمل على تحديث المراجعة التي أُجريت في عهد رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون، للسياسة الخارجية وسياسات الدفاع والأمن، ويُتوقع أن يقدم تقريره نهاية العام الجاري.
وتوجه وزير الدولة لشؤون السياسات التجارية، جريج هاندز، في وقت سابق من هذا الشهر إلى تايوان لإجراء أول محادثات تجارية وجهاً لوجه منذ بداية جائحة فيروس كورونا، قائلاً إن تايوان "تعد شريكاً هاماً لبريطانيا، نظراً لاقتصادها المتقدم".
رفض رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، استبعاد إرسال بلاده أسلحة إلى تايوان، في وقت تُراجع فيه حكومته سياستها الخارجية والدفاعية والأمنية، حسبما ذكرت "بلومبرغ".
وقال سوناك في تصريحات صحافية، الثلاثاء، أثناء توجهه لحضور قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا: "نحن على استعداد لدعم تايوان، كما نفعل، في مواجهة العدوان الصيني" . وعند سؤاله عما إذا كان إرسال الأسلحة يُعد "نهجاً صحيحاً"، قال سوناك: "نحن ندرس كل هذه الأمور، كجزء مما يُسمى المراجعة المتكاملة".
وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن النهج الذي يتبعه مع الصين "من المرجح أن يختلف عن النهج الذي اتبعته رئيسة الوزراء السابقة ليز ترس".
وقال بعد وصوله إلى بالي: "رأيي هو أن الصين تشكل تحدياً شاملاً لقيمنا ومصالحنا، وتمثل أكبر تهديد لأمننا الاقتصادي"، مضيفاً أنه يأمل في الحصول على فرصة للتحدث مع الرئيس الصيني، شي جين بينج.
وأفادت "بلومبرغ" هذا الشهر بأن رئيسة الوزراء السابقة ليز ترس كانت تخطط لاتخاذ موقف "أكثر صرامة" تجاه الصين، وأن حكومة سوناك من غير المرجح أن تتجاوز إدانة سجل بكين في مجال حقوق الإنسان والتأكيد على رؤية بريطانيا لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ باعتبارها "منطقة ذات أهمية استراتيجية".
ولفتت الوكالة إلى أن جون بيو، مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء البريطاني، يعمل على تحديث المراجعة التي أُجريت في عهد رئيس الوزراء السابق، بوريس جونسون، للسياسة الخارجية وسياسات الدفاع والأمن، ويُتوقع أن يقدم تقريره نهاية العام الجاري.
وتوجه وزير الدولة لشؤون السياسات التجارية، جريج هاندز، في وقت سابق من هذا الشهر إلى تايوان لإجراء أول محادثات تجارية وجهاً لوجه منذ بداية جائحة فيروس كورونا، قائلاً إن تايوان "تعد شريكاً هاماً لبريطانيا، نظراً لاقتصادها المتقدم".