دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، الإثنين، كلا من لبنان وإسرائيل إلى اتخاذ "إجراءات بشكل استباقي لمنع الانتهاكات والسلوك الاستفزازي" عند الحدود.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة لاثارو مع ضباط كبار من الجيشين اللبناني والإسرائيلي في مقر القوة الأممية ببلدة رأس الناقورة الحدودية جنوبي لبنان، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية).
وهنأ لاثارو الجانبين على "الاتفاق البحري الأخير والتاريخي"، معتبرا أنه "يظهر أن الخلافات التي تبدو مستعصية على الحل يمكن حلها".
وفي 27 أكتوبر الماضي، وقّع لبنان وإسرائيل بشكل منفصل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية لحل خلاف على منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا.
ودعا لاثارو "المسؤولين في القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي لمنع أي أنشطة يمكن أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر".
وتابع: "تماشيا مع توقعات مجلس الأمن، يجب اتخاذ إجراءات بشكل استباقي لمنع الانتهاكات والسلوك الاستفزازي من جانبكما".
ومن مهام "اليونيفيل" مراقبة تطبيق القرار 1701، الذي صدر عن المجلس صيف 2006 وينص على "وقف الأعمال العدائية".
وصدر هذا القرار في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين مقاتلي جماعة "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل أراضٍ جنوبي لبنان.
الأناضول
دعا رئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، الإثنين، كلا من لبنان وإسرائيل إلى اتخاذ "إجراءات بشكل استباقي لمنع الانتهاكات والسلوك الاستفزازي" عند الحدود.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة لاثارو مع ضباط كبار من الجيشين اللبناني والإسرائيلي في مقر القوة الأممية ببلدة رأس الناقورة الحدودية جنوبي لبنان، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (رسمية).
وهنأ لاثارو الجانبين على "الاتفاق البحري الأخير والتاريخي"، معتبرا أنه "يظهر أن الخلافات التي تبدو مستعصية على الحل يمكن حلها".
وفي 27 أكتوبر الماضي، وقّع لبنان وإسرائيل بشكل منفصل اتفاقا لترسيم الحدود البحرية بينهما، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية لحل خلاف على منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترا مربعا.
ودعا لاثارو "المسؤولين في القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي لمنع أي أنشطة يمكن أن تعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر".
وتابع: "تماشيا مع توقعات مجلس الأمن، يجب اتخاذ إجراءات بشكل استباقي لمنع الانتهاكات والسلوك الاستفزازي من جانبكما".
ومن مهام "اليونيفيل" مراقبة تطبيق القرار 1701، الذي صدر عن المجلس صيف 2006 وينص على "وقف الأعمال العدائية".
وصدر هذا القرار في أعقاب حرب استمرت 33 يوما بين مقاتلي جماعة "حزب الله" اللبناني والجيش الإسرائيلي الذي لا يزال يحتل أراضٍ جنوبي لبنان.