تفاعلت القيادة في كييف بتشكك مع إعلان موسكو عن انسحاب كامل للقوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو بمنطقة خيرسون، جنوبي أوكرانيا.
وكتب ميخايلو بودولياك، أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر موقع تويتر: "الأفعال أبلغ من الأقوال. لا نرى أي علامات على مغادرة روسيا خيرسون دون قتال".
وأشار بودولياك إلى عدد كبير من الجنود الروس لا يزالون في عاصمة الإقليم، حيث يجري جمع قوات الاحتياط. ووصف إعلان الانسحاب الذي أدلى به وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأنه بيان "تلفزيوني مخطط".
وقال شويجو، الأربعاء، إن القوات الروسية بصدد الانسحاب من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو فى منطقة خيرسون المحتلة بأوكرانيا. ويمثل ذلك ضربة شديدة للحملة العسكرية المتعثرة التى يشنها الكرملين على أوكرانيا.
وأعلن شويجو الانسحاب من الضفة اليمنى، أو الضفة الغربية، للنهر الذي يقسم أوكرانيا، وفقا لوسائل إعلام رسمية روسية.
وكانت مدينة خيرسون قد سقطت في أيدي روسيا في مارس لتكون العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تحتفظ بها موسكو. وفي سبتمبر، أعلنت روسيا عن ضم الأراضي بعد استفتاء أعلنت الأمم المتحدة عدم شرعيته.
ووضع الجيش الأوكراني روسيا تحت ضغط شديد في الإقليم. ويهاجم - الجيش الأوكراني -المنطقة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو على مدار أسابيع، مما أدى إلى تقليص المناطق التي تسيطر عليها موسكو ببطء مع تحرك قوات كييف.
وقال شويجو مبررا الانسحاب:"لطالما كانت حياة وصحة جنود روسيا الاتحادية تمثل أولوية".
وأفاد القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا سيرجي سوروفيكين بشن قصف أوكراني عنيف مؤخرا على مدينة خيرسون والمناطق المحيطة بها.
وتعلن كييف بشكل متكرر إحداث دمار واسع وخسائر كبيرة في الجانب الروسي بخيرسون. ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات من مصدر مستقل.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بـ "تحرير" منطقتي برافدينو وكالينوفسكوي في خيرسون بعد قصف شديد. وذكر موقع "أوكرانيسكا برافدا" أن انسحاب الروس من المنطقتين سبق عملية الأوكرانيين.
وقال الروس إنهم نقلوا عشرات الآلاف من المدنيين بعيدا عن مدينة خيرسون فيما صعدت القوات الأوكرانية وتيرة هجومها المضاد. واتهمت كييف روسيا بنقل المدنيين قسرا.
وكالات
تفاعلت القيادة في كييف بتشكك مع إعلان موسكو عن انسحاب كامل للقوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو بمنطقة خيرسون، جنوبي أوكرانيا.
وكتب ميخايلو بودولياك، أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر موقع تويتر: "الأفعال أبلغ من الأقوال. لا نرى أي علامات على مغادرة روسيا خيرسون دون قتال".
وأشار بودولياك إلى عدد كبير من الجنود الروس لا يزالون في عاصمة الإقليم، حيث يجري جمع قوات الاحتياط. ووصف إعلان الانسحاب الذي أدلى به وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في وقت سابق من اليوم الأربعاء بأنه بيان "تلفزيوني مخطط".
وقال شويجو، الأربعاء، إن القوات الروسية بصدد الانسحاب من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو فى منطقة خيرسون المحتلة بأوكرانيا. ويمثل ذلك ضربة شديدة للحملة العسكرية المتعثرة التى يشنها الكرملين على أوكرانيا.
وأعلن شويجو الانسحاب من الضفة اليمنى، أو الضفة الغربية، للنهر الذي يقسم أوكرانيا، وفقا لوسائل إعلام رسمية روسية.
وكانت مدينة خيرسون قد سقطت في أيدي روسيا في مارس لتكون العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تحتفظ بها موسكو. وفي سبتمبر، أعلنت روسيا عن ضم الأراضي بعد استفتاء أعلنت الأمم المتحدة عدم شرعيته.
ووضع الجيش الأوكراني روسيا تحت ضغط شديد في الإقليم. ويهاجم - الجيش الأوكراني -المنطقة الواقعة على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو على مدار أسابيع، مما أدى إلى تقليص المناطق التي تسيطر عليها موسكو ببطء مع تحرك قوات كييف.
وقال شويجو مبررا الانسحاب:"لطالما كانت حياة وصحة جنود روسيا الاتحادية تمثل أولوية".
وأفاد القائد الجديد للقوات الروسية في أوكرانيا سيرجي سوروفيكين بشن قصف أوكراني عنيف مؤخرا على مدينة خيرسون والمناطق المحيطة بها.
وتعلن كييف بشكل متكرر إحداث دمار واسع وخسائر كبيرة في الجانب الروسي بخيرسون. ولم يتسن التحقق من تلك المعلومات من مصدر مستقل.
وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بـ "تحرير" منطقتي برافدينو وكالينوفسكوي في خيرسون بعد قصف شديد. وذكر موقع "أوكرانيسكا برافدا" أن انسحاب الروس من المنطقتين سبق عملية الأوكرانيين.
وقال الروس إنهم نقلوا عشرات الآلاف من المدنيين بعيدا عن مدينة خيرسون فيما صعدت القوات الأوكرانية وتيرة هجومها المضاد. واتهمت كييف روسيا بنقل المدنيين قسرا.