قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، إنها أرسلت شحنة بنزين إلى تونس، التي تواجه أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة مسّت قطاع المحروقات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، إن تونس استلمت أمس الثلاثاء من ليبيا شحنة تقدر بـ30 مليون طن من الوقود، وذلك بالتنسيق بين المؤسسة الوطنية للنفط والسلطات التونسية.
ومن جهتها، قالت المتحدث الرسمي باسم السفارة الليبية في تونس، منعم الشعيبي، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إن هذه الحمولة من البنزين لا تتعلق بصفقة تجارية وإنما تأتي ببادرة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الديبية، في إطار الدعم والتضامن وعلاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين التونسي والليبي".
وهذا التحرك الليبي، جاء لدعم دولة تونس التي تواجه مصاعب في دفع فواتير وارداتها من الطاقة ومن بعض السلع الأخرى، بسبب نقص السيولة والضغوط المالية، وتعاني من نقص في مادة الوقود، بعد اقتراب مخزونها الاستراتيجي من النفاد.
وقبل أسابيع، شهدت تونس شحّا في المحروقات بالمدن الكبرى ونقصا في التزويد بمادة الوقود، استمر لعدّة أيام، مما تسبّب في إرباك حركة النقل بالبلاد.
وتشير بيانات أعلنها البنك المركزي في تونس، هذا الأسبوع، إلى تراجع احتياطي النقد الأجنبي يعادل 1 أيام من الواردات، وهو أدنى مستوى منذ 3 سنوات، ما يهدد بارتفاع ميزان العجز التجاري ونسبة التضخمّ التي وصلت الشهر الماضي إلى 9.2 بالمئة.
ومؤخرّا، توصلت تونس التي تعاني من عبء دين كبير، إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لمنحها قرضا بقيمة 1.9 مليار دولار على 4 سنوات لمساندتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، وذلك مقابل برنامج إصلاحات لا يحظى بتوافق وطني وبشعبية داخل البلاد.
وكالات
قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم الأربعاء، إنها أرسلت شحنة بنزين إلى تونس، التي تواجه أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة مسّت قطاع المحروقات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية محمد حمودة، إن تونس استلمت أمس الثلاثاء من ليبيا شحنة تقدر بـ30 مليون طن من الوقود، وذلك بالتنسيق بين المؤسسة الوطنية للنفط والسلطات التونسية.
ومن جهتها، قالت المتحدث الرسمي باسم السفارة الليبية في تونس، منعم الشعيبي، في تصريح لإذاعة "موزاييك"، إن هذه الحمولة من البنزين لا تتعلق بصفقة تجارية وإنما تأتي ببادرة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الديبية، في إطار الدعم والتضامن وعلاقات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين التونسي والليبي".
وهذا التحرك الليبي، جاء لدعم دولة تونس التي تواجه مصاعب في دفع فواتير وارداتها من الطاقة ومن بعض السلع الأخرى، بسبب نقص السيولة والضغوط المالية، وتعاني من نقص في مادة الوقود، بعد اقتراب مخزونها الاستراتيجي من النفاد.
وقبل أسابيع، شهدت تونس شحّا في المحروقات بالمدن الكبرى ونقصا في التزويد بمادة الوقود، استمر لعدّة أيام، مما تسبّب في إرباك حركة النقل بالبلاد.
وتشير بيانات أعلنها البنك المركزي في تونس، هذا الأسبوع، إلى تراجع احتياطي النقد الأجنبي يعادل 1 أيام من الواردات، وهو أدنى مستوى منذ 3 سنوات، ما يهدد بارتفاع ميزان العجز التجاري ونسبة التضخمّ التي وصلت الشهر الماضي إلى 9.2 بالمئة.
ومؤخرّا، توصلت تونس التي تعاني من عبء دين كبير، إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي لمنحها قرضا بقيمة 1.9 مليار دولار على 4 سنوات لمساندتها على تجاوز أزمتها الاقتصادية، وذلك مقابل برنامج إصلاحات لا يحظى بتوافق وطني وبشعبية داخل البلاد.