أعلن البيت الأبيض، أمس الجمعة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتوجه إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ "كوب 27" في الحادي عشر من نوفمبر المقبل حيث سيدعو العالم للتحرك "في هذا العقد الحاسم".
جولة بايدن
11 نوفمبر: التوجه إلى مصر للمشاركة في قمة المناخ "كوب 27".
12 نوفمبر: التوجه إلى كمبوديا للمشاركة في قمة آسيان.
13 نوفمبر: التوجه إلى إندونيسيا للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
كوب 27
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيشارك في قمة المناخ "كوب 27" في 11 نوفمبر، التي ستنتظم في مصر.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، في بيان، إن بايدن سيستغل كوب 27 "للبناء على العمل المهم الذي قامت به الولايات المتحدة لتعزيز مكافحة المناخ العالمي ومساعدة الدول الأكثر عرضة للخطر على التحلي بالمرونة في مواجهة تأثيرات المناخ"، بحسب رويترز.
بايدن سيؤكد أيضا "أن العالم يتوجب عليه أن يتحرك في خلال هذا العقد الحاسم"، وفقا لفرانس برس.
قمة آسيان
في اليوم التالي، سيتوجه الرئيس الأميركي إلى كمبوديا لحضور قمة آسيان من 12 إلى 13 نوفمبر.
وسيشارك بايدن في القمة السنوية بين الولايات المتحدة ودول الآسيان وقمة شرق آسيا، بحسب ما ذكر البيت الأبيض.
قالت جان بيير إن بايدن سيؤكد في كمبوديا التزام الولايات المتحدة الدائم بجنوب شرق آسيا في الوقت الذي يؤكد فيه أهمية التعاون بين الولايات المتحدة ودول آسيان في ضمان الأمن والازدهار في المنطقة.
سيواصل بايدن جولته الدبلوماسية، حيث سيقوم بزيارة، في الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر، إلى بالي الإندونيسية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
وفقا لجان بيير، فإن بايدن سيعمل في بالي مع الشركاء في مجموعة العشرين على مواضيع رئيسية مثل تغير المناخ والتأثير العالمي للحرب في أوكرانيا.
التأثير العالمي للحرب في أوكرانيا تشمل موضوعات الطاقة والأمن الغذائي والقدرة على تحمل التكاليف ومجموعة من الأولويات الأخرى المهمة للانتعاش الاقتصادي العالمي.
يمكن أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حاضرا أيضا في قمة مجموعة العشرين، علما بأنه قال في منتصف أكتوبر إنه لم يتخذ قراره بعد.
وقال الرئيس الروسي أيضا إنه لا يرى "ضرورة" لإجراء محادثات مع بايدن على هامش هذا الاجتماع.
على الجانب الأميركي أكد البيت الأبيض الخميس أن بايدن "ليست لديه نية" لعقد اجتماع ثنائي مع بوتين في هذه القمة. سكاي نيوز عربية