أعلن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، مساء الإثنين، ان الوقت قد حان لإنهاء الحكم العسكري في السودان.
وقال في تغريدة على تويتر: "تقريبا، قبل سنة من اليوم، انقلب الجيش السوداني على حكومة بقيادة مدنية قوض التطلعات الديمقراطية لشعبه".
وتابع: "الوقت حان لإنهاء الحكم العسكري".
ودعت 13 دولة والاتحاد الأوروبي والآلية الثلاثية، إلى تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية في السودان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
وتزامن ذلك مع دعوات من "لجان المقاومة" (ناشطون) وقوى سياسية للخروج في "مليونية" الثلاثاء 25 أكتوبر، للمطالبة بالحكم المدني الكامل وإبعاد العسكر من السلطة.
وفي 25 أكتوبر 2021، فرض البرهان إجراءات منها حل مجلسي الوزراء والسيادة الانتقاليين وإقالة ولاة (محافظين) واعتقال مسؤولين وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ، وهو ما اعتبره الرافضون "انقلابا عسكريا".
وأكثر من مرة، نفى البرهان صحه اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، كان السودان يعيش منذ 21 أوت 2019 مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام في العام 2020.
والأحد، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن في العاصمة الخرطوم خلال مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات البرهان.
الأناضول
أعلن وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، مساء الإثنين، ان الوقت قد حان لإنهاء الحكم العسكري في السودان.
وقال في تغريدة على تويتر: "تقريبا، قبل سنة من اليوم، انقلب الجيش السوداني على حكومة بقيادة مدنية قوض التطلعات الديمقراطية لشعبه".
وتابع: "الوقت حان لإنهاء الحكم العسكري".
ودعت 13 دولة والاتحاد الأوروبي والآلية الثلاثية، إلى تشكيل حكومة انتقالية بقيادة مدنية في السودان، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
وتزامن ذلك مع دعوات من "لجان المقاومة" (ناشطون) وقوى سياسية للخروج في "مليونية" الثلاثاء 25 أكتوبر، للمطالبة بالحكم المدني الكامل وإبعاد العسكر من السلطة.
وفي 25 أكتوبر 2021، فرض البرهان إجراءات منها حل مجلسي الوزراء والسيادة الانتقاليين وإقالة ولاة (محافظين) واعتقال مسؤولين وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ، وهو ما اعتبره الرافضون "انقلابا عسكريا".
وأكثر من مرة، نفى البرهان صحه اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى "تصحيح مسار المرحلة الانتقالية"، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وقبل إجراءات البرهان الاستثنائية، كان السودان يعيش منذ 21 أوت 2019 مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقّعت مع الحكومة اتفاق سلام في العام 2020.
والأحد، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن في العاصمة الخرطوم خلال مظاهرات تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات البرهان.