حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الأربعاء من أن الوقت ينفد "لمنع إبادة جماعية" في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا.
وقال أدهانوم لصحفيين في جنيف: "لا يوجد وضع آخر على مستوى العالم ظل فيه 6 ملايين شخص تحت الحصار منذ ما يقرب من عامين"، مشيرا إلى استخدام "البنوك والوقود والغذاء والكهرباء والرعاية الصحية كأسلحة حرب".
وحذر أدهانوم ، وزير الصحة والخارجية الإثيوبي السابق، من أزمة صحية في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى "إيلاء هذه الأزمة الاهتمام الذي تستحقه".
وقال: "هناك نافذة ضيقة الآن لمنع الإبادة الجماعية".
ويوجه أدهانوم انتقادات للحكومة الإثيوبية طوال فترة الصراع وشهد رد فعل عنيفا بسبب موقفه، حيث اتهمته أديس أبابا في وقت سابق من هذا العام بالتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا واتهمته بعدم الارتقاء إلى مستوى النزاهة والتوقعات المهنية التي يقتضيها منصبه.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعتمد حوالي 5.2 مليون شخص من أصل 7 ملايين شخص في تيجراي على المساعدات الإنسانية.
وتجدد القتال بين الطرفين المتحاربين في أوت.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقا على إجراء محادثات سلام تحت قيادة الاتحاد الأفريقي.
وكان من المقرر أن تعقد هذه الاجتماعات في جنوب أفريقيا في 8 أكتوبر، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
(د ب أ)
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الأربعاء من أن الوقت ينفد "لمنع إبادة جماعية" في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا.
وقال أدهانوم لصحفيين في جنيف: "لا يوجد وضع آخر على مستوى العالم ظل فيه 6 ملايين شخص تحت الحصار منذ ما يقرب من عامين"، مشيرا إلى استخدام "البنوك والوقود والغذاء والكهرباء والرعاية الصحية كأسلحة حرب".
وحذر أدهانوم ، وزير الصحة والخارجية الإثيوبي السابق، من أزمة صحية في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي ووسائل الإعلام إلى "إيلاء هذه الأزمة الاهتمام الذي تستحقه".
وقال: "هناك نافذة ضيقة الآن لمنع الإبادة الجماعية".
ويوجه أدهانوم انتقادات للحكومة الإثيوبية طوال فترة الصراع وشهد رد فعل عنيفا بسبب موقفه، حيث اتهمته أديس أبابا في وقت سابق من هذا العام بالتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوبيا واتهمته بعدم الارتقاء إلى مستوى النزاهة والتوقعات المهنية التي يقتضيها منصبه.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعتمد حوالي 5.2 مليون شخص من أصل 7 ملايين شخص في تيجراي على المساعدات الإنسانية.
وتجدد القتال بين الطرفين المتحاربين في أوت.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اتفقا على إجراء محادثات سلام تحت قيادة الاتحاد الأفريقي.
وكان من المقرر أن تعقد هذه الاجتماعات في جنوب أفريقيا في 8 أكتوبر، ولكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.