أجرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية والأمم المتحدة، الثلاثاء، مباحثات بشأن سبل تعزيز استقلالية مؤسسة النفط في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة طرابلس جمع الرئيس الجديد لمؤسسة النفط فرحات بن قدارة ومبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا عبد الله باثيلي، وفق بيان للبعثة الأممية.
وهذا اللقاء ضمن مساعي باثيلي لحل الأزمة الليبية، والتي يشكل التوزيع العادل لإيرادات النفط أحد محاورها.
وقالت البعثة الأممية إن باثيلي وبين قدارة "ناقشا سبل ووسائل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية".
وفي حين لم تذكر البعثة تفاصيل أخرى عن اللقاء، قالت مؤسسة النفط في بيان إن رئيسها أكد لباثيلي أن "مجلس إدارة المؤسسة يحظى بدعم كافة الأطراف والجهات في ربوع ليبيا".
كما أكد بن قدارة "حيادية المؤسسة وبعدها عن أي تجاذبات سياسية وعدم تدخل أي جهة في عملها، وأنها تتعامل مع كافة الشركات والدول وفق ما تقتضيه اللوائح والقوانين".
وأعرب عن دعم المؤسسة للبعثة الأممية "في سبيل تحقيق الاستقرار"، مشددا على أن "تحقيق الاستقرار السياسي والأمني سينعكس بصورة واضحة على جذب الاستثمارات لقطاع النفط".
فيما أشاد باثيلي بـ"مجهودات مجلس إدارة المؤسسة في عودة الإنتاج"، مؤكدا أهمية دورها "كون النفط مصدر الدخل الأهم للدولة الليبية"، بحسب البيان الليبي.
ويجمع المجتمع الدولي على أن الحفاظ على استقلالية مؤسسة النفط والتوزيع العادل لإيراداتها، التي تمثل 90 بالمئة من الميزانية العامة للدولة، من أهم أساسات حل الأزمة الليبية.
الأناضول
أجرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية والأمم المتحدة، الثلاثاء، مباحثات بشأن سبل تعزيز استقلالية مؤسسة النفط في ليبيا.
جاء ذلك خلال لقاء بالعاصمة طرابلس جمع الرئيس الجديد لمؤسسة النفط فرحات بن قدارة ومبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا عبد الله باثيلي، وفق بيان للبعثة الأممية.
وهذا اللقاء ضمن مساعي باثيلي لحل الأزمة الليبية، والتي يشكل التوزيع العادل لإيرادات النفط أحد محاورها.
وقالت البعثة الأممية إن باثيلي وبين قدارة "ناقشا سبل ووسائل تعزيز استقلالية المؤسسة الوطنية للنفط كمؤسسة سيادية".
وفي حين لم تذكر البعثة تفاصيل أخرى عن اللقاء، قالت مؤسسة النفط في بيان إن رئيسها أكد لباثيلي أن "مجلس إدارة المؤسسة يحظى بدعم كافة الأطراف والجهات في ربوع ليبيا".
كما أكد بن قدارة "حيادية المؤسسة وبعدها عن أي تجاذبات سياسية وعدم تدخل أي جهة في عملها، وأنها تتعامل مع كافة الشركات والدول وفق ما تقتضيه اللوائح والقوانين".
وأعرب عن دعم المؤسسة للبعثة الأممية "في سبيل تحقيق الاستقرار"، مشددا على أن "تحقيق الاستقرار السياسي والأمني سينعكس بصورة واضحة على جذب الاستثمارات لقطاع النفط".
فيما أشاد باثيلي بـ"مجهودات مجلس إدارة المؤسسة في عودة الإنتاج"، مؤكدا أهمية دورها "كون النفط مصدر الدخل الأهم للدولة الليبية"، بحسب البيان الليبي.
ويجمع المجتمع الدولي على أن الحفاظ على استقلالية مؤسسة النفط والتوزيع العادل لإيراداتها، التي تمثل 90 بالمئة من الميزانية العامة للدولة، من أهم أساسات حل الأزمة الليبية.