أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الخميس، موافقة لبنان على اعتماد الصيغة النهائية التي أعدها الوسيط الأميركي آموس هوكستين لترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وفي خطاب متلفز، أكّد عون أنّ "هذه الاتفاقية تتجاوب مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوقنا كاملةً"، مشدداّ على أنّ هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا وحدة الموقف اللبناني".
كذلك، أكّد عون أنّ "لبنان لم يدخل في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض"، متمنياً أن تكون نهاية المفاوضات "بداية واعدة تضع الحجر الأساس لنهوض اقتصادي يحتاجه لبنان من خلال استكمال التنقيب عن النفط".
وشدّد الرئيس اللبناني على أنّ "لبنان لم يتنازل عن أي كلومتر واحد لإسرائيل، كما استحصلنا على كامل حقل قانا ولم يعترف لبنان بخط الطفافات".
وتوجّه إلى اللبنانيين قائلاً: "مقاومتكم أثبتت أنها عنصر قوة للبنان، وأنتم ساهمتم في تحصين الموقف اللبناني في التفاوض كما في المواجهة".
وأردف: "كانت حقول النفط 8 و9 و10 في منطقتنا الاقتصادية الخالصة مهددة لكننا استطعنا أن نحميها بفضل الاتفاق"، موضحاً أنّ "الخطوة التالية يجب أن تكون حل المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وسوريا عبر التباحث الأخوي".
وتابع: "ما وصلنا إليه بالأمس في ملف الترسيم البحري ولاحقاً التنقيب ثم الاستخراج، لم يكن وليد الساعة، بل هو ثمرة مسيرة طويلة بدأت عام 2010 عندما أعدّت وزارة الطاقة والمياه التي كان يتولاها الوزير جبران باسيل مشروع قانون الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية".
وأشار عون إلى أنّ "في موازاة العمل على التنقيب عن النفط والغاز، كان على لبنان أن يفعل عملية ترسيم حدوده البحرية وتصحيح أخطاء وقعت في الترسيم مع قبرص استغلته إسرائيل لترسل الى الأمم المتحدة الخط رقم 1، فما كان من لبنان إلاّ أن أرسل الى الأمم المتحدة الخط 23 الذي كان تحدد بموجب المرسوم 6433 عام 2011".
وأعلن عون أنّ "لبنان أصبح بلداً نفطياً، وما كان حلماً بات اليوم حقيقةً بفعل ثباتنا بمواقفنا وتضامننا"، مبيّناً أنّه سيكون على شركة توتال "أن تبدأ بالتنقيب ليعوّض لبنان السنوات التي مضت من دون أن يستخرج النفط والغاز".
وأمس الأربعاء، أكّد الرئيس عون أنّ "إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية سينتشل لبنان من الهاوية التي أُسقِط فيها"، مشيراً إلى أنّ "إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود سيتبعها، اعتباراً من الأسبوع المقبل، بدء إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم على دفعات".
سبق ذلك تأكيد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ المقاومة أمام ساعات حاسمة في مسألة ترسيم الحدود البحرية، وفي استخراج النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ المفاوضات بشأن اتفاق الترسيم البحري كانت صعبة في الأيام الماضية.
وقال السيد نصر الله: "إلى حين التوقيع، علينا أن نحتاط في ظل المواقف الإسرائيلية المتناقضة"، وأضاف "حين يعلن الرئيس اللبناني الموقف المؤيد للاتفاق، تكون الأمور بالنسبة إلى المقاومة قد أُنجزت".
ويأتي الإعلان اللبناني بعد يومٍ واحد من موافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بالأغلبية على صيغة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق اليوم، إنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان هو أكبر خطأ استراتيجي لرئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، على الإطلاق.
وقالت صحيفة "معاريف" إنّ "ثلاثة قرارات إستراتيجية اتّخذها لابيد منذ أن أصبح رئيساً للحكومة، وكلها تشير إلى غياب الحكمة السياسية، وتورّط إسرائيل وقد تؤدي إلى حرب قاسية لا يستطيع لابيد قيادتها لأنه ليس رجلاً عسكرياً".
جاء ذلك بعدما هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لابيد بشدّة الثلاثاء، مؤكداً أنّ توقيعه على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان هو "استسلام إسرائيلي لحزب الله".
وذكر نتنياهو أنّ "نصر الله هدد لابيد بأنه بقوة السلاح سيجبر إسرائيل على الاستسلام في المفاوضات"، مشيراً إلى أنّ "لابيد كان خائفاً واستسلم".
وكالات
وفي خطاب متلفز، أكّد عون أنّ "هذه الاتفاقية تتجاوب مع المطالب اللبنانية وتحفظ حقوقنا كاملةً"، مشدداّ على أنّ هذا الإنجاز ما كان ليتحقق لولا وحدة الموقف اللبناني".
كذلك، أكّد عون أنّ "لبنان لم يدخل في أي نوع من أنواع التطبيع المرفوض"، متمنياً أن تكون نهاية المفاوضات "بداية واعدة تضع الحجر الأساس لنهوض اقتصادي يحتاجه لبنان من خلال استكمال التنقيب عن النفط".
وشدّد الرئيس اللبناني على أنّ "لبنان لم يتنازل عن أي كلومتر واحد لإسرائيل، كما استحصلنا على كامل حقل قانا ولم يعترف لبنان بخط الطفافات".
وتوجّه إلى اللبنانيين قائلاً: "مقاومتكم أثبتت أنها عنصر قوة للبنان، وأنتم ساهمتم في تحصين الموقف اللبناني في التفاوض كما في المواجهة".
وأردف: "كانت حقول النفط 8 و9 و10 في منطقتنا الاقتصادية الخالصة مهددة لكننا استطعنا أن نحميها بفضل الاتفاق"، موضحاً أنّ "الخطوة التالية يجب أن تكون حل المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وسوريا عبر التباحث الأخوي".
وتابع: "ما وصلنا إليه بالأمس في ملف الترسيم البحري ولاحقاً التنقيب ثم الاستخراج، لم يكن وليد الساعة، بل هو ثمرة مسيرة طويلة بدأت عام 2010 عندما أعدّت وزارة الطاقة والمياه التي كان يتولاها الوزير جبران باسيل مشروع قانون الموارد البترولية في المياه البحرية اللبنانية".
وأشار عون إلى أنّ "في موازاة العمل على التنقيب عن النفط والغاز، كان على لبنان أن يفعل عملية ترسيم حدوده البحرية وتصحيح أخطاء وقعت في الترسيم مع قبرص استغلته إسرائيل لترسل الى الأمم المتحدة الخط رقم 1، فما كان من لبنان إلاّ أن أرسل الى الأمم المتحدة الخط 23 الذي كان تحدد بموجب المرسوم 6433 عام 2011".
وأعلن عون أنّ "لبنان أصبح بلداً نفطياً، وما كان حلماً بات اليوم حقيقةً بفعل ثباتنا بمواقفنا وتضامننا"، مبيّناً أنّه سيكون على شركة توتال "أن تبدأ بالتنقيب ليعوّض لبنان السنوات التي مضت من دون أن يستخرج النفط والغاز".
وأمس الأربعاء، أكّد الرئيس عون أنّ "إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية سينتشل لبنان من الهاوية التي أُسقِط فيها"، مشيراً إلى أنّ "إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود سيتبعها، اعتباراً من الأسبوع المقبل، بدء إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم على دفعات".
سبق ذلك تأكيد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أنّ المقاومة أمام ساعات حاسمة في مسألة ترسيم الحدود البحرية، وفي استخراج النفط والغاز، مشيراً إلى أنّ المفاوضات بشأن اتفاق الترسيم البحري كانت صعبة في الأيام الماضية.
وقال السيد نصر الله: "إلى حين التوقيع، علينا أن نحتاط في ظل المواقف الإسرائيلية المتناقضة"، وأضاف "حين يعلن الرئيس اللبناني الموقف المؤيد للاتفاق، تكون الأمور بالنسبة إلى المقاومة قد أُنجزت".
ويأتي الإعلان اللبناني بعد يومٍ واحد من موافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بالأغلبية على صيغة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقتٍ سابق اليوم، إنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان هو أكبر خطأ استراتيجي لرئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، على الإطلاق.
وقالت صحيفة "معاريف" إنّ "ثلاثة قرارات إستراتيجية اتّخذها لابيد منذ أن أصبح رئيساً للحكومة، وكلها تشير إلى غياب الحكمة السياسية، وتورّط إسرائيل وقد تؤدي إلى حرب قاسية لا يستطيع لابيد قيادتها لأنه ليس رجلاً عسكرياً".
جاء ذلك بعدما هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لابيد بشدّة الثلاثاء، مؤكداً أنّ توقيعه على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان هو "استسلام إسرائيلي لحزب الله".
وذكر نتنياهو أنّ "نصر الله هدد لابيد بأنه بقوة السلاح سيجبر إسرائيل على الاستسلام في المفاوضات"، مشيراً إلى أنّ "لابيد كان خائفاً واستسلم".
وكالات