قال مسؤولون إن 25 شخصا لقوا حتفهم في جنوب السودان، بعد اشتباك شبان من بلدتين متجاورتين في شمال البلاد لتنازعهم على الحدود التي تفصل المنطقتين.
ويتفشى العنف في مناطق بجنوب السودان حيث غالبا ما تتحول الاشتباكات الناجمة عن نزاعات محلية على المراعي والمياه والأراضي الزراعية والموارد الأخرى إلى اشتباكات دامية.
وغالبا ما تساعد سياسة الدولة دائمة التغير في تفاقم بعض النزاعات المحلية وتأجيج العنف.
وفي أحدث اضطرابات، هاجم شبان مسلحون من بلدة تويك في ولاية واراب الواقعة على الحدود مع السودان يوم الاثنين مواطنين من مدينة أبيي المتاخمة والواقعة أيضا على الحدود.
وقال إرياك ميار إرياك، وهو نائب يمثل ولاية واراب في البرلمان الوطني، لرويترز "نجم عن تلك الغارة المسلحة … وقوع 15 قتيلا من تويك".
وقال دينج أجاك، أحد المسؤولين الإداريين المحليين، إن 12 آخرين من مواطني مدينة أبيي لقوا حتفهم، ومن بينهم امرأتان وطفل.
وقال كلا المسؤولين إن هناك خلافا بين الطرفين على الحدود الفاصلة بين البلدتين، ويتهم كل طرف الآخر بالتعدي على أرضه.
وهذه هي أحدث حلقات الاشتباك المميتة بين الجانبين لتنازعهما على نفس قطعة الأرض. ففي فبراير شباط، شن شبان مسلحون من تويك هجمات على مواطني مدينة أبيي وقتلوا عدة أشخاص وشردوا آخرين وحرقوا منازل.
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان بمجرد إعلان الاستقلال عن السودان عام 2011، ووضعت الرئيس سيلفا كير وحلفاءه من قبيلة دنكا في مواجهة مع نائبه ريك مشار وقبيلته النوير.
وصمدت اتفاقية سلام موقعة منذ ثلاث سنوات إلى حد بعيد، ولكن الحكومة الانتقالية تباطأت في توحيد فصائل الجيش المختلفة.
وكالات
قال مسؤولون إن 25 شخصا لقوا حتفهم في جنوب السودان، بعد اشتباك شبان من بلدتين متجاورتين في شمال البلاد لتنازعهم على الحدود التي تفصل المنطقتين.
ويتفشى العنف في مناطق بجنوب السودان حيث غالبا ما تتحول الاشتباكات الناجمة عن نزاعات محلية على المراعي والمياه والأراضي الزراعية والموارد الأخرى إلى اشتباكات دامية.
وغالبا ما تساعد سياسة الدولة دائمة التغير في تفاقم بعض النزاعات المحلية وتأجيج العنف.
وفي أحدث اضطرابات، هاجم شبان مسلحون من بلدة تويك في ولاية واراب الواقعة على الحدود مع السودان يوم الاثنين مواطنين من مدينة أبيي المتاخمة والواقعة أيضا على الحدود.
وقال إرياك ميار إرياك، وهو نائب يمثل ولاية واراب في البرلمان الوطني، لرويترز "نجم عن تلك الغارة المسلحة … وقوع 15 قتيلا من تويك".
وقال دينج أجاك، أحد المسؤولين الإداريين المحليين، إن 12 آخرين من مواطني مدينة أبيي لقوا حتفهم، ومن بينهم امرأتان وطفل.
وقال كلا المسؤولين إن هناك خلافا بين الطرفين على الحدود الفاصلة بين البلدتين، ويتهم كل طرف الآخر بالتعدي على أرضه.
وهذه هي أحدث حلقات الاشتباك المميتة بين الجانبين لتنازعهما على نفس قطعة الأرض. ففي فبراير شباط، شن شبان مسلحون من تويك هجمات على مواطني مدينة أبيي وقتلوا عدة أشخاص وشردوا آخرين وحرقوا منازل.
واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان بمجرد إعلان الاستقلال عن السودان عام 2011، ووضعت الرئيس سيلفا كير وحلفاءه من قبيلة دنكا في مواجهة مع نائبه ريك مشار وقبيلته النوير.
وصمدت اتفاقية سلام موقعة منذ ثلاث سنوات إلى حد بعيد، ولكن الحكومة الانتقالية تباطأت في توحيد فصائل الجيش المختلفة.