إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الاحتجاجات في إيران تتسع وعقوبات أمريكية على "شرطة الأخلاق"

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شرطة الأخلاق في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهنّ وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عاماً) التي فارقت الحياة في حجز للشرطة، الأسبوع الماضي، وأدت وفاتها إلى اندلاع احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد.
 
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية شرطة الأخلاق بانتهاك حقوق المتظاهرين السلميين وقالت إنها فرضت عقوبات على سبعة من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في إيران، ومن بينهم قائد القوات البرية بالجيش الإيراني
 
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان "مهسا أميني كانت امرأة شجاعة، كان موتها في حجز لشرطة الأخلاق عملاً وحشياً آخر لقوات أمن النظام الإيراني ضد شعبه"، وأضافت "ندين بأشد العبارات هذا العمل المشين وندعو الحكومة الإيرانية إلى إنهاء العنف الذي تمارسه ضد النساء وكذلك حملتها العنيفة المستمرة على حرية التعبير والتجمع".
 
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعقيب على العقوبات.
 
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين، مشترطاً عدم ذكر هويته، إنه سيكون هناك المزيد من الخطوات في الأيام المقبلة من دون ذكر تفاصيل.
 
وقالت وزارة الخزانة إن من بين المسؤولين السبعة الخاضعين للعقوبات رئيس شرطة الأخلاق محمد روستامي وقائد القوات البرية بالجيش الإيراني كيومارس حيدري ووزير المخابرات إسماعيل خطيب، وأضافت الوزارة أنه نتيجة لهذه الإجراءات، يُحظر التعامل على ممتلكات ومتعلقات هؤلاء الأشخاص الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة عنها.
وتواصلت الاحتجاجات في إيران وسقط ما لا يقل عن 31 قتيلاً، وتفجرت التظاهرات احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها من جانب شرطة الأخلاق يوم الخميس الـ 15 من سبتمبر، إذ أفاد ناشطون حقوقيون أن إيرانية تبلغ 22 عاماً دخلت في غيبوبة بعد يومين من توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق، لتلقى حتفها بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
وكالات 
 
الاحتجاجات في إيران تتسع وعقوبات أمريكية على "شرطة الأخلاق"
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شرطة الأخلاق في إيران واتهمتها بالإساءة للنساء واستخدام العنف ضدهنّ وحملتها مسؤولية وفاة مهسا أميني (22 عاماً) التي فارقت الحياة في حجز للشرطة، الأسبوع الماضي، وأدت وفاتها إلى اندلاع احتجاجات واسعة في أنحاء البلاد.
 
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية شرطة الأخلاق بانتهاك حقوق المتظاهرين السلميين وقالت إنها فرضت عقوبات على سبعة من كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في إيران، ومن بينهم قائد القوات البرية بالجيش الإيراني
 
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان "مهسا أميني كانت امرأة شجاعة، كان موتها في حجز لشرطة الأخلاق عملاً وحشياً آخر لقوات أمن النظام الإيراني ضد شعبه"، وأضافت "ندين بأشد العبارات هذا العمل المشين وندعو الحكومة الإيرانية إلى إنهاء العنف الذي تمارسه ضد النساء وكذلك حملتها العنيفة المستمرة على حرية التعبير والتجمع".
 
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة حتى الآن على طلب للتعقيب على العقوبات.
 
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين، مشترطاً عدم ذكر هويته، إنه سيكون هناك المزيد من الخطوات في الأيام المقبلة من دون ذكر تفاصيل.
 
وقالت وزارة الخزانة إن من بين المسؤولين السبعة الخاضعين للعقوبات رئيس شرطة الأخلاق محمد روستامي وقائد القوات البرية بالجيش الإيراني كيومارس حيدري ووزير المخابرات إسماعيل خطيب، وأضافت الوزارة أنه نتيجة لهذه الإجراءات، يُحظر التعامل على ممتلكات ومتعلقات هؤلاء الأشخاص الواقعة تحت الاختصاص القضائي الأميركي ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة عنها.
وتواصلت الاحتجاجات في إيران وسقط ما لا يقل عن 31 قتيلاً، وتفجرت التظاهرات احتجاجاً على وفاة الشابة مهسا أميني إثر توقيفها من جانب شرطة الأخلاق يوم الخميس الـ 15 من سبتمبر، إذ أفاد ناشطون حقوقيون أن إيرانية تبلغ 22 عاماً دخلت في غيبوبة بعد يومين من توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق، لتلقى حتفها بعد ثلاثة أيام في المستشفى.
وكالات 
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews