أحيا الشيعة، اليوم السبت أربعينية الإمام الحسين في ظل إجراءات أمنية مشددة في محافظة كربلاءالعراقية 118 كم جنوبي بغداد.
وأكتظت شوارع مدينة كربلاء، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الأسم، بملايين الشيعة من العراق وعدد من الدول العربية والإسلامية المشاركين في أحياء هذه المناسبة عند ضريح الأمام الحسين، في ظل أجواء من الحزن والأسى.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح في بيان لمناسبة الأربعينية " إن نهضة الإمام الحسين كانت وستبقى ثورة الحرية والعدالة في مواجهة الظلم والاستبداد، ليُقدم لنا الإمام وآل بيته وصحبه درساً بليغ الأثر يتردد صداه عبر الأزمنة في أن ثورة الإصلاح والتغيير بوجه الظلم والطغيان لا مفرّ منها مهما كانت الأثمان غالية". وأضاف "علينا أن نستلهم من عبق هذه الذكرى الخالدة، وأن ننهل من معانيها النبيلة، مساراً في تطبيق الإصلاح الحقيقي نحو دولة قوية مقتدرة خادمة وحامية للشعب تعكسُ إرادته الحرّة وتطلعاته نحو وطن يأخذ مكانته الحضارية في المنطقة والعالم".
فيما عد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أحياء هذه المناسبة بأنها استلهام" أعلى القيم الإنسانية في الوفاء والصبر والثبات على المبادئ".
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر" إن مشهد الجموع المليونية الكريمة وهي تتزاحم إلى كربلاء يثبت رسوخ المواقف النبيلة".
ونشرت السلطات العراقية عشرات آلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية تحت غطاء جوي من مروحيات الجيش وإشراف وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتأمين هذه الزيارة طوال الأسبوعين الماضيين.
وأمنت الوزارات والهيئات العراقية آلاف من السيارات والحافلات والباصات إضافة إلى تسيير عدد من القطارات لتأمين نقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة إلى محافظاتهم.
وكالات
أحيا الشيعة، اليوم السبت أربعينية الإمام الحسين في ظل إجراءات أمنية مشددة في محافظة كربلاءالعراقية 118 كم جنوبي بغداد.
وأكتظت شوارع مدينة كربلاء، عاصمة المحافظة التي تحمل نفس الأسم، بملايين الشيعة من العراق وعدد من الدول العربية والإسلامية المشاركين في أحياء هذه المناسبة عند ضريح الأمام الحسين، في ظل أجواء من الحزن والأسى.
وقال الرئيس العراقي برهم صالح في بيان لمناسبة الأربعينية " إن نهضة الإمام الحسين كانت وستبقى ثورة الحرية والعدالة في مواجهة الظلم والاستبداد، ليُقدم لنا الإمام وآل بيته وصحبه درساً بليغ الأثر يتردد صداه عبر الأزمنة في أن ثورة الإصلاح والتغيير بوجه الظلم والطغيان لا مفرّ منها مهما كانت الأثمان غالية". وأضاف "علينا أن نستلهم من عبق هذه الذكرى الخالدة، وأن ننهل من معانيها النبيلة، مساراً في تطبيق الإصلاح الحقيقي نحو دولة قوية مقتدرة خادمة وحامية للشعب تعكسُ إرادته الحرّة وتطلعاته نحو وطن يأخذ مكانته الحضارية في المنطقة والعالم".
فيما عد رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي أحياء هذه المناسبة بأنها استلهام" أعلى القيم الإنسانية في الوفاء والصبر والثبات على المبادئ".
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في تويتر" إن مشهد الجموع المليونية الكريمة وهي تتزاحم إلى كربلاء يثبت رسوخ المواقف النبيلة".
ونشرت السلطات العراقية عشرات آلاف من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية تحت غطاء جوي من مروحيات الجيش وإشراف وزراء الداخلية والدفاع والأمن الوطني وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية لتأمين هذه الزيارة طوال الأسبوعين الماضيين.
وأمنت الوزارات والهيئات العراقية آلاف من السيارات والحافلات والباصات إضافة إلى تسيير عدد من القطارات لتأمين نقل الزوار بعد انتهاء مراسم الزيارة إلى محافظاتهم.