أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس على أهمية تعزيز العمل الجماعي في مجال المناخ وتحويل الالتزامات إلى واقع فعلي.
جاء ذلك في كلمة مسجلة ألقاها اليوم الوزير شكري خلال فعاليات المنتدى الإقليمي العربي بشأن تمويل العمل المناخي، والذي تستضيفه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) بالعاصمة اللبنانية بيروت ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وركز شكري ، الرئيس المعين للدورة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، على أهمية دعم التعاون ما بين اللجان الإقليمية الخمس بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والرئاسة المصرية للمؤتمر، خاصة فيما يتعلق بخفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ وتوفير التمويل اللازم لمواجهة تغير المناخ، لاسيما من الميزانيات المخصصة من الدول الأطراف والقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات في مجال المناخ.
كما استعرض شكري استعدادات مصر لاستضافة ورئاسة المؤتمر في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ورؤيتها إزاء أهم القضايا المطروحة على أجندته، وعلى رأسها قضايا التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته ومعالجة الخسائر والأضرار والعمل من أجل حشد تمويل المناخ.
وطبقا للبيان، يعد هذا المؤتمر المنتدى الإقليمي الرابع من بين خمسة منتديات إقليمية للتحضير لفعاليات مؤتمر COP27، وذلك بهدف تعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف قضايا المناخ بين شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، على نحو يسهم في نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المأمولة التي تجعل منه خطوة فارقة على صعيد تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس في إطار رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر.
( د ب أ )
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الخميس على أهمية تعزيز العمل الجماعي في مجال المناخ وتحويل الالتزامات إلى واقع فعلي.
جاء ذلك في كلمة مسجلة ألقاها اليوم الوزير شكري خلال فعاليات المنتدى الإقليمي العربي بشأن تمويل العمل المناخي، والذي تستضيفه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) بالعاصمة اللبنانية بيروت ، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
وركز شكري ، الرئيس المعين للدورة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، على أهمية دعم التعاون ما بين اللجان الإقليمية الخمس بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والرئاسة المصرية للمؤتمر، خاصة فيما يتعلق بخفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ وتوفير التمويل اللازم لمواجهة تغير المناخ، لاسيما من الميزانيات المخصصة من الدول الأطراف والقطاع الخاص لتنفيذ مشروعات في مجال المناخ.
كما استعرض شكري استعدادات مصر لاستضافة ورئاسة المؤتمر في شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، ورؤيتها إزاء أهم القضايا المطروحة على أجندته، وعلى رأسها قضايا التكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته ومعالجة الخسائر والأضرار والعمل من أجل حشد تمويل المناخ.
وطبقا للبيان، يعد هذا المؤتمر المنتدى الإقليمي الرابع من بين خمسة منتديات إقليمية للتحضير لفعاليات مؤتمر COP27، وذلك بهدف تعزيز التشاور والتنسيق حول مختلف قضايا المناخ بين شتى الأطراف المعنية بعمل المناخ الدولي، على نحو يسهم في نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المأمولة التي تجعل منه خطوة فارقة على صعيد تنفيذ تعهدات المناخ وتحويلها لواقع ملموس في إطار رؤية الرئاسة المصرية للمؤتمر.
