أعربت إيران الإثنين عن استعدادها بحال تم رفع العقوبات الأمريكية عنها، لتوفير موارد الطاقة لأوروبا التي تخشى شحّا في النفط والغاز خلال الشتاء جراء تبعات حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي "في ضوء مشاكل الإمداد في أوروبا الناتجة عن الأزمة الأوكرانية، يمكن لإيران أن تلبّي الاحتياجات الأوروبية للطاقة في حال تم رفع العقوبات المفروضة عليها".
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، في أعقاب انسحاب واشنطن الأحادي عام 2018، من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم قبل ثلاثة أعوام من ذلك بين طهران وست قوى دولية.
وبدأت الأطراف المعنية بالاتفاق مباحثات في أفريل 2021 سعيا لإحيائه، تهدف في إطارها العام الى رفع العقوبات الأمريكية، لقاء عودة إيران للامتثال لكامل تعهداتها بموجب الاتفاق، والتي كانت بدأت التراجع عنها تدريجا بعيد انسحاب واشنطن.
وقال كنعاني "نأمل في أن يتم التوصل الى اتفاق لتتمكن إيران من أداء دور أكثر فاعلية لتزويد دول العالم وأوروبا بموارد الطاقة الضرورية".
وتعد إيران من أبرز دول العالم لجهة موارد النفط والغاز، وتمتلك ثاني احتياطات مثبتة من الغاز بعد روسيا.
الا أن تصديرها لهذه المادة الحيوية يقتصر اجمالا على بلدين مجاورين هما تركيا والعراق، في حين يحتاج القطاع الى استثمارات كبرى في مجال البنى التحتية ورفع قدرة الإنتاج والتصدير.
وتخشى الدول الأوروبية أن تواجه نقصا حادا في موارد الطاقة خلال الخريف والشتاء المقبلين في ضوء لجوء موسكو الى تقنين صادراتها من الغاز ردا على العقوبات التي فرضتها عليها دول غربية في أعقاب غزوها لأوكرانيا اعتبارا من أواخر فيفري.
وكالات
أعربت إيران الإثنين عن استعدادها بحال تم رفع العقوبات الأمريكية عنها، لتوفير موارد الطاقة لأوروبا التي تخشى شحّا في النفط والغاز خلال الشتاء جراء تبعات حرب روسيا على أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني خلال مؤتمر صحافي "في ضوء مشاكل الإمداد في أوروبا الناتجة عن الأزمة الأوكرانية، يمكن لإيران أن تلبّي الاحتياجات الأوروبية للطاقة في حال تم رفع العقوبات المفروضة عليها".
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، في أعقاب انسحاب واشنطن الأحادي عام 2018، من الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم قبل ثلاثة أعوام من ذلك بين طهران وست قوى دولية.
وبدأت الأطراف المعنية بالاتفاق مباحثات في أفريل 2021 سعيا لإحيائه، تهدف في إطارها العام الى رفع العقوبات الأمريكية، لقاء عودة إيران للامتثال لكامل تعهداتها بموجب الاتفاق، والتي كانت بدأت التراجع عنها تدريجا بعيد انسحاب واشنطن.
وقال كنعاني "نأمل في أن يتم التوصل الى اتفاق لتتمكن إيران من أداء دور أكثر فاعلية لتزويد دول العالم وأوروبا بموارد الطاقة الضرورية".
وتعد إيران من أبرز دول العالم لجهة موارد النفط والغاز، وتمتلك ثاني احتياطات مثبتة من الغاز بعد روسيا.
الا أن تصديرها لهذه المادة الحيوية يقتصر اجمالا على بلدين مجاورين هما تركيا والعراق، في حين يحتاج القطاع الى استثمارات كبرى في مجال البنى التحتية ورفع قدرة الإنتاج والتصدير.
وتخشى الدول الأوروبية أن تواجه نقصا حادا في موارد الطاقة خلال الخريف والشتاء المقبلين في ضوء لجوء موسكو الى تقنين صادراتها من الغاز ردا على العقوبات التي فرضتها عليها دول غربية في أعقاب غزوها لأوكرانيا اعتبارا من أواخر فيفري.