تجددت اشتباكات فصائل ليبية مسلحة في الضواحي الغربية لطرابلس في وقت متأخر من مساء الجمعة وصباح يوم السبت، فيما عززت القوات المتحالفة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة سيطرتها على العاصمة.
ووقعت الاشتباكات في منطقة ورشفانة غربي طرابلس، والتي كانت مسرحا لاشتباكات متكررة خلال أعمال عنف وفوضى امتدت على مدى 11 عاما منذ أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي الذي حكم البلاد لعقود.
وتأتي الاشتباكات، إلى جانب سيطرة فصيل كبير موال للدبيبة على مقر عسكري في جنوب طرابلس، بعد أسبوع من أكثر أعمال العنف دموية في عامين، حين خاضت عدة فصائل متناحرة قتالا في العاصمة ومحيطها.
وأدى القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي إلى طرد عدة جماعات متحالفة مع منافس الدبيبة في منصب رئيس الوزراء وهو وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا الذي عينه البرلمان في الشرق لرئاسة حكومة جديدة.
(وكالات)
تجددت اشتباكات فصائل ليبية مسلحة في الضواحي الغربية لطرابلس في وقت متأخر من مساء الجمعة وصباح يوم السبت، فيما عززت القوات المتحالفة مع حكومة عبد الحميد الدبيبة سيطرتها على العاصمة.
ووقعت الاشتباكات في منطقة ورشفانة غربي طرابلس، والتي كانت مسرحا لاشتباكات متكررة خلال أعمال عنف وفوضى امتدت على مدى 11 عاما منذ أن أطاحت انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي بمعمر القذافي الذي حكم البلاد لعقود.
وتأتي الاشتباكات، إلى جانب سيطرة فصيل كبير موال للدبيبة على مقر عسكري في جنوب طرابلس، بعد أسبوع من أكثر أعمال العنف دموية في عامين، حين خاضت عدة فصائل متناحرة قتالا في العاصمة ومحيطها.
وأدى القتال الذي اندلع الأسبوع الماضي إلى طرد عدة جماعات متحالفة مع منافس الدبيبة في منصب رئيس الوزراء وهو وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا الذي عينه البرلمان في الشرق لرئاسة حكومة جديدة.