بيروت - مدد مجلس الأمن الدولي الأربعاء ولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" لسنة أخرى بعد أن تبنى القرار 2650 (2022)، بناء على طلب من الحكومة اللبنانية.
وجاء في بيان اليونيفيل مساء الأربعاء أن "القرار الجديد يعيد التأكيد على ولاية اليونيفيل بموجب القرار 1701 (2006) والقرارات اللاحقة".
وفي القرار 2650 بحسب البيان "يطلب مجلس الأمن من القوات المسلحة اللبنانية والأمين العام للأمم المتحدة تحديد معايير محددة وجداول زمنية للنشر الفعال والدائم للقوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان وفي المياه الإقليمية للبلاد".
ويشجع المجلس،بحسب البيان "بقوة الحكومة اللبنانية على الإسراع بنشر فوج نموذجي من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة العمليات. وهذا يدعم هدفاً طويل الأمد للبعثة يتمثل في تسليم جميع مهامها ومسؤولياتها إلى السلطات اللبنانية في نهاية المطاف".
وحثّ مجلس الأمن في القرار "الأطراف على تسريع الجهود لتحديد الخط الأزرق بشكل واضح والمضي قدماً في حلّ النقاط الخلافية. الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل، لا يزال بدون علامات على نصف طوله. ويمكن أن يؤدي هذا إلى توترات عند حدوث حالات عبور، والتي قد تكون غير مقصودة".
من جهته، نوه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقرار مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة "اليونيفيل"، وقال في بيان "إنها خطوة مشكورة ومن شأنها تعزيز الاستقرار الذي ينعم به جنوب لبنان بفضل التعاون الوثيق بين الجيش واليونيفيل. ونحن من جهتنا نشدد على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها دعم مهمة اليونيفيل مجددين إلتزام لبنان الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
يذكر أن اليونيفيل تأسست في عام 1978، وتم توسيع ولايتها في القرار 1701 (2006) بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. ويتم تجديد ولايتها على أساس سنوي بناء على طلب حكومة لبنان.
وكالات
بيروت - مدد مجلس الأمن الدولي الأربعاء ولاية القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" لسنة أخرى بعد أن تبنى القرار 2650 (2022)، بناء على طلب من الحكومة اللبنانية.
وجاء في بيان اليونيفيل مساء الأربعاء أن "القرار الجديد يعيد التأكيد على ولاية اليونيفيل بموجب القرار 1701 (2006) والقرارات اللاحقة".
وفي القرار 2650 بحسب البيان "يطلب مجلس الأمن من القوات المسلحة اللبنانية والأمين العام للأمم المتحدة تحديد معايير محددة وجداول زمنية للنشر الفعال والدائم للقوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان وفي المياه الإقليمية للبلاد".
ويشجع المجلس،بحسب البيان "بقوة الحكومة اللبنانية على الإسراع بنشر فوج نموذجي من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة العمليات. وهذا يدعم هدفاً طويل الأمد للبعثة يتمثل في تسليم جميع مهامها ومسؤولياتها إلى السلطات اللبنانية في نهاية المطاف".
وحثّ مجلس الأمن في القرار "الأطراف على تسريع الجهود لتحديد الخط الأزرق بشكل واضح والمضي قدماً في حلّ النقاط الخلافية. الخط الأزرق، وهو خط الانسحاب بين لبنان وإسرائيل، لا يزال بدون علامات على نصف طوله. ويمكن أن يؤدي هذا إلى توترات عند حدوث حالات عبور، والتي قد تكون غير مقصودة".
من جهته، نوه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقرار مجلس الأمن الدولي لتمديد مهمة "اليونيفيل"، وقال في بيان "إنها خطوة مشكورة ومن شأنها تعزيز الاستقرار الذي ينعم به جنوب لبنان بفضل التعاون الوثيق بين الجيش واليونيفيل. ونحن من جهتنا نشدد على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها دعم مهمة اليونيفيل مجددين إلتزام لبنان الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
يذكر أن اليونيفيل تأسست في عام 1978، وتم توسيع ولايتها في القرار 1701 (2006) بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. ويتم تجديد ولايتها على أساس سنوي بناء على طلب حكومة لبنان.
