انضم نحو 22 ألفا من المتمردين السابقين في الفصائل التي خاضت مواجهات خلال الحرب المدنية في جنوب السودان رسمياً الثلاثاء إلى الجيش الوطني والشرطة، في خطوة هامة نحو تطبيق بنود اتفاق السلام المبرم عام 2018.
و"توحيد القوات" الموالية للرئيس سلفا كير وخصمه النائب الأول للرئيس رياك مشار، شرط أساسي في الاتفاق الذي طوى صفحة نزاع دام استمر خمس سنوات وأودى بقرابة 400 ألف شخص.
تأخر تنفيذ بنود الاتفاق، مع تواصل الخلافات بين الزعيمين بشأن تقاسم مناصب مهمة في قيادة القوات المسلحة الموحدة، ولم يوقعا على اتفاقية إلا في أفريل.
في مراسم أقيمت الثلاثاء في العاصمة جوبا، أدى القسم 21973 عسكريًا من رجال ونساء ينتمون إلى فصيلي كير ومشار وكذلك تحالف المعارضة في جنوب السودان. وسينضمون لاحقاً إلى الجيش والشرطة والهيئات الأخرى المسؤولة عن الأمن القومي.
ومن المقرر أن ينضم 30 ألفًا آخرون ممن أنهوا تدريبهم في مناطق أخرى في البلاد إلى هذه القوات في الأيام المقبلة.
ونظمت المراسم في العاصمة جوبا وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور ممثلين من الدول المجاورة بمن فيهم الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وبموجب اتفاق السلام، كان من المفترض إجراء مراسم تخرج العسكريين في 2019.
وكالات
انضم نحو 22 ألفا من المتمردين السابقين في الفصائل التي خاضت مواجهات خلال الحرب المدنية في جنوب السودان رسمياً الثلاثاء إلى الجيش الوطني والشرطة، في خطوة هامة نحو تطبيق بنود اتفاق السلام المبرم عام 2018.
و"توحيد القوات" الموالية للرئيس سلفا كير وخصمه النائب الأول للرئيس رياك مشار، شرط أساسي في الاتفاق الذي طوى صفحة نزاع دام استمر خمس سنوات وأودى بقرابة 400 ألف شخص.
تأخر تنفيذ بنود الاتفاق، مع تواصل الخلافات بين الزعيمين بشأن تقاسم مناصب مهمة في قيادة القوات المسلحة الموحدة، ولم يوقعا على اتفاقية إلا في أفريل.
في مراسم أقيمت الثلاثاء في العاصمة جوبا، أدى القسم 21973 عسكريًا من رجال ونساء ينتمون إلى فصيلي كير ومشار وكذلك تحالف المعارضة في جنوب السودان. وسينضمون لاحقاً إلى الجيش والشرطة والهيئات الأخرى المسؤولة عن الأمن القومي.
ومن المقرر أن ينضم 30 ألفًا آخرون ممن أنهوا تدريبهم في مناطق أخرى في البلاد إلى هذه القوات في الأيام المقبلة.
ونظمت المراسم في العاصمة جوبا وسط إجراءات أمنية مشددة بحضور ممثلين من الدول المجاورة بمن فيهم الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
وبموجب اتفاق السلام، كان من المفترض إجراء مراسم تخرج العسكريين في 2019.