إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

واشنطن: موسكو تواجه صعوبة في تجنيد متطوعين للحرب في أوكرانيا

 
أعلنت مسؤولة أمريكية الإثنين أنّ الجيش الروسي يواجه صعوبة كبيرة في تجنيد متطوعين للمشاركة في حربه في أوكرانيا لدرجة أنّه فتح باب التجنيد أمام السجناء، مشيرةً إلى أنّ المجنّدين الجدد غالباً ما يكونون "مسنّين وفي حالة بدنية سيّئة ويفتقرون للتدريب".
 
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر الأسبوع الماضي بزيادة عديد القوات المسلّحة الروسية بنسبة 10% أي بما مقداره 137 ألف جندي بحلول جانفي 2023.
 
والإثنين قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية لصحافيين طالبةً منهم عدم ذكر اسمها إنّه "من غير المرجّح أن تنجح هذه الجهود"، مشيرة إلى أنّ الجيش الروسي عانى تاريخياً في تحقيق أهدافه على مستوى التجنيد.
 
ووفقاً لتقديرات الولايات المتحدة فإنّ عديد الجيش الروسي كان عند بدء غزوه لأوكرانيا في  فيفري الماضي أقلّ بـ150 ألف عسكري من العدد الذي أعلنته موسكو يومها وهو مليون عسكري.
 
ومنذ بدأ الغزو حاولت روسيا إرسال عسكريين محترفين إلى الجبهة بدلاً من المجنّدين، لكنّ الحرب كلّفتها الكثير على صعيد الموارد البشرية كما المادية.
 
وبحسب المسؤولة الكبيرة في البنتاغون فإنّ "روسيا بدأت بالفعل بتجنيد المزيد من أجل تشكيل كتيبة واحدة من المتطوّعين على الأقلّ في كلّ منطقة واستحداث فيلق ثالث في الجيش".
 
وأضافت أنّ الروس "فعلوا ذلك بإلغاء الحدّ الأقصى لسنّ المجنّدين الجدد وكذلك أيضاً عن طريق تجنيد سجناء".
 
وتابعت "يمكننا أن نلاحظ أنّ العديد من هؤلاء المجنّدين الجدد كانوا مسنّين وفي حالة بدنية سيّئة ويفتقرون للتدريب".
 
واعتبرت المسؤولة أنّ "كلّ هذه الأمور تشير إلى أنّ المجنّدين الجدد الذين قد تجتذبهم روسيا بحلول نهاية العام لن يعزّزوا القوة القتالية للبلاد".
 
أ ف ب
واشنطن: موسكو تواجه صعوبة في تجنيد متطوعين للحرب في أوكرانيا
 
أعلنت مسؤولة أمريكية الإثنين أنّ الجيش الروسي يواجه صعوبة كبيرة في تجنيد متطوعين للمشاركة في حربه في أوكرانيا لدرجة أنّه فتح باب التجنيد أمام السجناء، مشيرةً إلى أنّ المجنّدين الجدد غالباً ما يكونون "مسنّين وفي حالة بدنية سيّئة ويفتقرون للتدريب".
 
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر الأسبوع الماضي بزيادة عديد القوات المسلّحة الروسية بنسبة 10% أي بما مقداره 137 ألف جندي بحلول جانفي 2023.
 
والإثنين قالت مسؤولة كبيرة في وزارة الدفاع الأمريكية لصحافيين طالبةً منهم عدم ذكر اسمها إنّه "من غير المرجّح أن تنجح هذه الجهود"، مشيرة إلى أنّ الجيش الروسي عانى تاريخياً في تحقيق أهدافه على مستوى التجنيد.
 
ووفقاً لتقديرات الولايات المتحدة فإنّ عديد الجيش الروسي كان عند بدء غزوه لأوكرانيا في  فيفري الماضي أقلّ بـ150 ألف عسكري من العدد الذي أعلنته موسكو يومها وهو مليون عسكري.
 
ومنذ بدأ الغزو حاولت روسيا إرسال عسكريين محترفين إلى الجبهة بدلاً من المجنّدين، لكنّ الحرب كلّفتها الكثير على صعيد الموارد البشرية كما المادية.
 
وبحسب المسؤولة الكبيرة في البنتاغون فإنّ "روسيا بدأت بالفعل بتجنيد المزيد من أجل تشكيل كتيبة واحدة من المتطوّعين على الأقلّ في كلّ منطقة واستحداث فيلق ثالث في الجيش".
 
وأضافت أنّ الروس "فعلوا ذلك بإلغاء الحدّ الأقصى لسنّ المجنّدين الجدد وكذلك أيضاً عن طريق تجنيد سجناء".
 
وتابعت "يمكننا أن نلاحظ أنّ العديد من هؤلاء المجنّدين الجدد كانوا مسنّين وفي حالة بدنية سيّئة ويفتقرون للتدريب".
 
واعتبرت المسؤولة أنّ "كلّ هذه الأمور تشير إلى أنّ المجنّدين الجدد الذين قد تجتذبهم روسيا بحلول نهاية العام لن يعزّزوا القوة القتالية للبلاد".
 
أ ف ب

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews