دعت الولايات المتحدة الفرقاء الليبيين، السبت، إلى محادثات تسيرها واشنطن، معربة عن إدانتها لتصاعد العنف الذي تشهده العاصمة طرابلس.
جاء ذلك وفق السفير الأمريكي، مبعوث واشنطن الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في بيان نشره على حساب السفارة بتويتر.
وفي اخر تحديث لها، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات طرابلس إلى 23 قتيلا و140 مصابا.
وتشهد أحياء شارع الزاوية وباب بن غشير والصريم، منذ فجر اليبت، مواجهات مسلحة بين مجموعات تتبع لجهاز "دعم وحفظ الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي ويرأسه غنيوة الككلي، و"اللواء 777" التابع لرئاسة الأركان ويقوده هيثم التاجوري.
وقال نورلاند: إن الولايات المتحدة "تدين تصاعد العنف الذي شهدته طرابلس اليوم وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى محادثات تسيرها واشنطن بين الأطراف المتصارعة".
وأضاف: "كما ينبغي إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء الضحايا والمدنيين المحاصرين في تقاطع النيران لقد استمر الجمود السياسي لفترة طويلة جدا".
وأردف نورلاند: "قبل أن تزداد الأمور سوءا من الضروري وقف تصعيد المواجهة في طرابلس وتقريب وجهات النظر بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات وتحديد موعد مبكر لها".
وشدد على أن "الشخصيات القيادية الليبية لها دور عاجل تلعبه في هذه العملية وندعوها في هذا الوقت إلى وضع مصالح الشعب الليبي أولا".
ودعا نورلاند "الجهات الخارجية الرئيسة (لم يسمها) أيضا استخدام نفوذها لوقف القتال"، لافتا إلى أن واشنطن "لا تزال ملتزمة بتقديم دعمها الكامل لأي جهد في هذا الصدد".
وفي وقت سابق، أدانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في بيان، اشتباكات طرابلس معتبرة أنها "غدر وخيانة".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وأثارت هذه الخلافات مخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قبل قوات مؤيدة للحكومتين، ففي 16 ماي الماضي، وقعت اشتباكات مسلحة بينها عقب دخول باشاغا، للعاصمة آنذاك قبل الانسحاب منها.
وكالات
دعت الولايات المتحدة الفرقاء الليبيين، السبت، إلى محادثات تسيرها واشنطن، معربة عن إدانتها لتصاعد العنف الذي تشهده العاصمة طرابلس.
جاء ذلك وفق السفير الأمريكي، مبعوث واشنطن الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في بيان نشره على حساب السفارة بتويتر.
وفي اخر تحديث لها، أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية الليبية، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا مواجهات طرابلس إلى 23 قتيلا و140 مصابا.
وتشهد أحياء شارع الزاوية وباب بن غشير والصريم، منذ فجر اليبت، مواجهات مسلحة بين مجموعات تتبع لجهاز "دعم وحفظ الاستقرار" التابع للمجلس الرئاسي ويرأسه غنيوة الككلي، و"اللواء 777" التابع لرئاسة الأركان ويقوده هيثم التاجوري.
وقال نورلاند: إن الولايات المتحدة "تدين تصاعد العنف الذي شهدته طرابلس اليوم وتدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى محادثات تسيرها واشنطن بين الأطراف المتصارعة".
وأضاف: "كما ينبغي إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء الضحايا والمدنيين المحاصرين في تقاطع النيران لقد استمر الجمود السياسي لفترة طويلة جدا".
وأردف نورلاند: "قبل أن تزداد الأمور سوءا من الضروري وقف تصعيد المواجهة في طرابلس وتقريب وجهات النظر بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة حول قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات وتحديد موعد مبكر لها".
وشدد على أن "الشخصيات القيادية الليبية لها دور عاجل تلعبه في هذه العملية وندعوها في هذا الوقت إلى وضع مصالح الشعب الليبي أولا".
ودعا نورلاند "الجهات الخارجية الرئيسة (لم يسمها) أيضا استخدام نفوذها لوقف القتال"، لافتا إلى أن واشنطن "لا تزال ملتزمة بتقديم دعمها الكامل لأي جهد في هذا الصدد".
وفي وقت سابق، أدانت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في بيان، اشتباكات طرابلس معتبرة أنها "غدر وخيانة".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وأثارت هذه الخلافات مخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قبل قوات مؤيدة للحكومتين، ففي 16 ماي الماضي، وقعت اشتباكات مسلحة بينها عقب دخول باشاغا، للعاصمة آنذاك قبل الانسحاب منها.