يستعد أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر اليوم الجمعة لإقامة صلاة الجمعة الموحدة مع دخول حركة الاعتصامات أمام البرلمان العراقي وفي المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد إسبوعها الخامس على التوالي، للمطالبة بحل البرلمان العراقي وإجراء إنتخابات برلمانية مبكرة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى بدأ أتباع الصدر بالتوافد إلى مكان اعتصام التيار الصدري قبالة مبنى البرلمان للمشاركة في الاعتصامات المتواصلة للاسبوع الخامس على التوالي والمشاركة في أداء الجمعة الموحدة.
ولاتزال القوى السياسية في البلاد تبحث عن منفذ للخروج من عنق الأزمة السياسية حيث يتمسك طرفا النزاع في الإطار التنسيقي والتيار الصدري كلا بمطالبه الأمر الذي يهدد أمن واستقرار البلاد بعد أكثر من 10 أشهر على إجراء الإنتخابات البرلمانية العراقية.
وتعتزم المحكمة الإتحادية في العراق عقد جلسة في 30 من أوت الجاري للنظر بالدعوى المقدمة من التيار الصدري وقوى مستقلة لحل البرلمان العراقي .
وتتضمن لائحة الدعوى المطالبة بالحكم بحل البرلمان وإلزام رئيس الجمهورية بتحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية وفقاً أحكام من الدستور.
وتسعى أطراف سياسية عراقية وأخرى عبر ممثلة الامين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت للدخول في جولة من الحوارات السياسية بين أطراف النزاع في البيت الشيعي بطرفيه الإطار التنسيقي والتيار الصدري للخروج من أزمة المظاهرات الأحتجاحية وتشكيل الحكومة العراقية وفق الاستحقاقات الدستورية وإنهاء حالة الإنغلاق السياسي.
وبالمقابل لاتزال الأطراف الكردية عاجزة عن التوصل إلى توافق لحسم تسمية مرشح لرئاسة الجمهورية بين طرفي الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني وحزب الاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني الشريك القوي لقوى الإطار التنسيقي الشيعي حيث يخوض الطرفين مفاوضات عسيرة لحسم هذا الملف.
د ب أ