إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الحكومة الأثيوبية تتهم متمردي تيغراي باستئناف القتال

أكدت الحكومة الإثيوبية استئناف المعارك في شمال إثيوبيا بين الجيش والمتمردين في منطقة تيغراي الأربعاء، متهمة المتمردين "بانتهاك" الهدنة التي تم التوصل إليها منذ خمسة أشهر.
 
وقالت الحكومة في بيان إن متمردي تيغراي "تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية" وشنوا "هجوما اليوم في الساعة 05,00" (02,00 ت غ) في منطقة تقع جنوب تيغراي و"انتهكوا الهدنة".
 
وتابعت الحكومة في بيانها "تصدت قوات دفاعنا الباسلة وجميع قواتنا الأمنية بانتصار وبطريقة منسقة على هذا الهجوم" داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة "ضغوط شديدة" على سلطات المتمردين في تيغراي.
 
واتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي في وقت سابق من اليوم الجيش الاثيوبي بشن "هجوم واسع" على جنوب تيغراي الأربعاء.
 
واقليم تيغراي والمناطق الحدودية مع المناطق المجاورة لأمهرة وعفر التي يحتل بعضها متمردو تيغراي، معزولة عن بقية البلاد، ويتعذر التحقق بشكل مستقل من اتهامات كل منهما أو من الوضع على الأرض.
 
وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس، وقالت كل من الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي إنهما مستعدتان لإجراء مفاوضات لإنهاء النزاع. لكن لم تجر أي مباحثات ملموسة حتى الآن بسبب الخلافات حول عدة نقاط.
 
وبدأ النزاع في تيغراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي إلى المنطقة لاطاحة السلطات المحلية التي تحدت سلطته لأشهر واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الاقليم.
 
ا ف ب
الحكومة الأثيوبية تتهم متمردي تيغراي باستئناف القتال
أكدت الحكومة الإثيوبية استئناف المعارك في شمال إثيوبيا بين الجيش والمتمردين في منطقة تيغراي الأربعاء، متهمة المتمردين "بانتهاك" الهدنة التي تم التوصل إليها منذ خمسة أشهر.
 
وقالت الحكومة في بيان إن متمردي تيغراي "تجاهلوا عروض السلام العديدة التي قدمتها الحكومة الإثيوبية" وشنوا "هجوما اليوم في الساعة 05,00" (02,00 ت غ) في منطقة تقع جنوب تيغراي و"انتهكوا الهدنة".
 
وتابعت الحكومة في بيانها "تصدت قوات دفاعنا الباسلة وجميع قواتنا الأمنية بانتصار وبطريقة منسقة على هذا الهجوم" داعية المجتمع الدولي إلى ممارسة "ضغوط شديدة" على سلطات المتمردين في تيغراي.
 
واتهمت جبهة تحرير شعب تيغراي في وقت سابق من اليوم الجيش الاثيوبي بشن "هجوم واسع" على جنوب تيغراي الأربعاء.
 
واقليم تيغراي والمناطق الحدودية مع المناطق المجاورة لأمهرة وعفر التي يحتل بعضها متمردو تيغراي، معزولة عن بقية البلاد، ويتعذر التحقق بشكل مستقل من اتهامات كل منهما أو من الوضع على الأرض.
 
وهذه المعارك هي الأولى منذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس، وقالت كل من الحكومة وجبهة تحرير شعب تيغراي إنهما مستعدتان لإجراء مفاوضات لإنهاء النزاع. لكن لم تجر أي مباحثات ملموسة حتى الآن بسبب الخلافات حول عدة نقاط.
 
وبدأ النزاع في تيغراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبيي أحمد الجيش الفدرالي إلى المنطقة لاطاحة السلطات المحلية التي تحدت سلطته لأشهر واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الاقليم.
 
ا ف ب

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews