وضعت فرنسا تسع مقاطعات جنوبي البلاد في حالة تأهب قصوى بسبب العواصف والرياح العاتية، بحسب إعلام محلي.
وخلال اليومين الماضيين، لقي 6 أشخاص مصرعهم على الأقل، بعاصفة عنيفة اجتاحت جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط. وبعد شهر من الجفاف اجتاحت العواصف عدة مدن في الشمال الغربي والجنوب من بينها منطقة لوفار التي شهدت هبوب رياح عاتية تخطت سرعتها 110 كلم في الساعة، بحسب قناة فرانس 24. واجتاحت الفيضانات العديد من المطاعم والمتاجر ومرافق أخرى في مدينة بوش-دو-رون (جنوب) الساحلية، وتسببت أيضا بإغلاق الطرق المؤدية إلى ميناء المدينة. وأظهرت مقاطع مصورة بثها التلفزيون الفرنسي سيولا غمرت الشوارغ وهبوب رياح عاتية مصحوبة بهطول حبات من البرد وصل حجمها إلى عدة سنتيمترات. وتأتي العواصف بعد أيام من حريق كبير اجتاح إقليم أفيرون جنوبي فرنسا، والتهم أكثر من 700 هكتار من أراضي الغابات في الإقليم.
وبحسب بيانات رسمية، فإن أكثر من 48 ألف هكتار من الأراضي احترقت في فرنسا هذا العام نتيجة الحرائق.
الأناضول
وضعت فرنسا تسع مقاطعات جنوبي البلاد في حالة تأهب قصوى بسبب العواصف والرياح العاتية، بحسب إعلام محلي.
وخلال اليومين الماضيين، لقي 6 أشخاص مصرعهم على الأقل، بعاصفة عنيفة اجتاحت جزيرة كورسيكا الفرنسية في البحر المتوسط. وبعد شهر من الجفاف اجتاحت العواصف عدة مدن في الشمال الغربي والجنوب من بينها منطقة لوفار التي شهدت هبوب رياح عاتية تخطت سرعتها 110 كلم في الساعة، بحسب قناة فرانس 24. واجتاحت الفيضانات العديد من المطاعم والمتاجر ومرافق أخرى في مدينة بوش-دو-رون (جنوب) الساحلية، وتسببت أيضا بإغلاق الطرق المؤدية إلى ميناء المدينة. وأظهرت مقاطع مصورة بثها التلفزيون الفرنسي سيولا غمرت الشوارغ وهبوب رياح عاتية مصحوبة بهطول حبات من البرد وصل حجمها إلى عدة سنتيمترات. وتأتي العواصف بعد أيام من حريق كبير اجتاح إقليم أفيرون جنوبي فرنسا، والتهم أكثر من 700 هكتار من أراضي الغابات في الإقليم.
وبحسب بيانات رسمية، فإن أكثر من 48 ألف هكتار من الأراضي احترقت في فرنسا هذا العام نتيجة الحرائق.