لجأ متطوعون أوكرانيون إلى وسيلة جديدة لجمع التبرعات المالية بهدف دعم الجهود الحربية ضد الغزو الروسي المستمر منذ 24 فيفري الماضي.
وأصبح ظهور الشعارات والرموز المزخرفة والعبارات التشجيعية على الأسلحة الأميركية أسلوبا متزايدا ومربحا لجمع التبرعات للأوكرانيين في الحرب، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة الأميركية إن المواقع الإلكترونية الأوكرانية المتخصصة بالتمويل الجماعي جمعت عشرات الآلاف من الدولارات لدعم الجهود الأوكرانية في الحرب. وتوفر هذه المواقع الإلكترونية الفرصة للناس العاديين بالتبرع لصالح الحرب من خلال كتابة شعارات ورسم رموز على الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا قبل إطلاق تجاه العدو.
ومن ضمن العبارات التي كتبت على الأسلحة "المجد لأوكرانيا". وفي موقع منفصل، حمل جندي أوكراني قذيفة كتب عليها "مرحبا من تكساس" في مدفع متوسط المدى.
وبدأت مجموعة التمويل الجماعي الأبرز "Sign My Rocket"، ببيع الرسائل على قذائف هاون من عيار 82 ملم سوفيتية الصنع مقابل 30 دولارا لكل منها.
ومع استمرار الحرب، أدرك المؤسس المشارك للمجموعة، أنطون سوكولينكو، أنه إذا باعوا رسائل على أسلحة أكثر قوة، فإن المتبرعين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا وأماكن أخرى سيدفعون أكثر.
وقال سوكولينكو: "حصلنا على قذائف أكبر. 95 بالمئة من الطلبات باللغة الإنقليزية ومعظمها من الولايات المتحدة". وتجاوزت مجموعة "Sign My Rocket" الآن قذائف الهاون وتبيع نقوشا على الألغام المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار المحملة بالقنابل والقنابل اليدوية "VOG-17" وصواريخ 220 ملم والمدفعية الثقيلة "2S7 Pion" وعشرات المتفجرات الأخرى، وفقا للصور ومقاطع الفيديو التي استعرضتها صحيفة "واشنطن بوست".
ويقول سوكولينكو إن منظمته جمعت أكثر من 150 ألف دولار للجيش الأوكراني من خلال عشرات الرسائل التي أرسلها الداعمون مثل "من حلف شمال الأطلسي مع الحب" و"لندن تقول مرحبا" و"تذكر ألامو".
ومؤخرا، سمت المنظمة صاروخ بوك أرض-جو برسالة "ليس للاستخدام على الخطوط الجوية الماليزية" - في إشارة إلى إسقاط طائرة تجارية في عام 2014 من قبل انفصاليين موالين لروسيا مسلحين بنفس نظام الصواريخ، في كارثة أسفرت عن مقتل 298 شخص.
وتقول "RevengeFor" إنها جمعت في غضون ثلاثة أسابيع فقط 52 ألف دولار من مجموعة مانحين من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا وبولندا وهونغ كونغ وبلجيكا وجورجيا والتشيك والنرويج.
وترسل المجموعة عائداتها إلى "Come Back Alive"، وهي جمعية خيرية أوكرانية زودت القوات بمركبات عسكرية وأدوات مراقبة.
وقال المؤرخ الأوكراني والأستاذ بالجامعة الكاثوليكية الأوكرانية، ياروسلاف هريتساك، "إن تقليد المقاومة قوي". وأشار إلى أن "الفكاهة" و"البذاءات" لطالما ميزت رد أوكرانيا على الاحتلال الأجنبي. وأضاف: "يمكن أن يكون نوعًا من الدعابة القاسية".
لجأ متطوعون أوكرانيون إلى وسيلة جديدة لجمع التبرعات المالية بهدف دعم الجهود الحربية ضد الغزو الروسي المستمر منذ 24 فيفري الماضي.
وأصبح ظهور الشعارات والرموز المزخرفة والعبارات التشجيعية على الأسلحة الأميركية أسلوبا متزايدا ومربحا لجمع التبرعات للأوكرانيين في الحرب، بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وقالت الصحيفة الأميركية إن المواقع الإلكترونية الأوكرانية المتخصصة بالتمويل الجماعي جمعت عشرات الآلاف من الدولارات لدعم الجهود الأوكرانية في الحرب. وتوفر هذه المواقع الإلكترونية الفرصة للناس العاديين بالتبرع لصالح الحرب من خلال كتابة شعارات ورسم رموز على الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا قبل إطلاق تجاه العدو.
ومن ضمن العبارات التي كتبت على الأسلحة "المجد لأوكرانيا". وفي موقع منفصل، حمل جندي أوكراني قذيفة كتب عليها "مرحبا من تكساس" في مدفع متوسط المدى.
وبدأت مجموعة التمويل الجماعي الأبرز "Sign My Rocket"، ببيع الرسائل على قذائف هاون من عيار 82 ملم سوفيتية الصنع مقابل 30 دولارا لكل منها.
ومع استمرار الحرب، أدرك المؤسس المشارك للمجموعة، أنطون سوكولينكو، أنه إذا باعوا رسائل على أسلحة أكثر قوة، فإن المتبرعين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وكندا وسويسرا وأماكن أخرى سيدفعون أكثر.
وقال سوكولينكو: "حصلنا على قذائف أكبر. 95 بالمئة من الطلبات باللغة الإنقليزية ومعظمها من الولايات المتحدة". وتجاوزت مجموعة "Sign My Rocket" الآن قذائف الهاون وتبيع نقوشا على الألغام المضادة للدبابات والطائرات بدون طيار المحملة بالقنابل والقنابل اليدوية "VOG-17" وصواريخ 220 ملم والمدفعية الثقيلة "2S7 Pion" وعشرات المتفجرات الأخرى، وفقا للصور ومقاطع الفيديو التي استعرضتها صحيفة "واشنطن بوست".
ويقول سوكولينكو إن منظمته جمعت أكثر من 150 ألف دولار للجيش الأوكراني من خلال عشرات الرسائل التي أرسلها الداعمون مثل "من حلف شمال الأطلسي مع الحب" و"لندن تقول مرحبا" و"تذكر ألامو".
ومؤخرا، سمت المنظمة صاروخ بوك أرض-جو برسالة "ليس للاستخدام على الخطوط الجوية الماليزية" - في إشارة إلى إسقاط طائرة تجارية في عام 2014 من قبل انفصاليين موالين لروسيا مسلحين بنفس نظام الصواريخ، في كارثة أسفرت عن مقتل 298 شخص.
وتقول "RevengeFor" إنها جمعت في غضون ثلاثة أسابيع فقط 52 ألف دولار من مجموعة مانحين من الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وبريطانيا وبولندا وهونغ كونغ وبلجيكا وجورجيا والتشيك والنرويج.
وترسل المجموعة عائداتها إلى "Come Back Alive"، وهي جمعية خيرية أوكرانية زودت القوات بمركبات عسكرية وأدوات مراقبة.
وقال المؤرخ الأوكراني والأستاذ بالجامعة الكاثوليكية الأوكرانية، ياروسلاف هريتساك، "إن تقليد المقاومة قوي". وأشار إلى أن "الفكاهة" و"البذاءات" لطالما ميزت رد أوكرانيا على الاحتلال الأجنبي. وأضاف: "يمكن أن يكون نوعًا من الدعابة القاسية".