أكد وكيل أعمال الكاتب البريطاني سلمان رشدي الأحد أن الأخير "يتماثل للشفاء"، بعد يومين على تعرضه للطعن في بطنه ورقبته بيَد شاب أمريكي من أصل لبناني خلال مناسبة في الولايات المتحدة.
وبعد ساعات على اعتداء الجمعة الذي وقع خلال مناسبة أدبية في ولاية نيويورك، خضع الكاتب البريطاني لجراحة عاجلة إثر إصابته بجروح شكّلت خطرا على حياته.
لكن رغم أن وضعه ما زال حرجا، أظهر مؤشرات تحسن ولم يعد بحاجة إلى جهاز تنفس اصطناعي.
وقال وكيل أعماله أندرو وايلي في بيان إن رشدي لم يعد يعتمد على أجهزة التنفس و"بدأ يتماثل للشفاء"، مشيرا إلى أن تعافيه سيستغرق وقتا "طويلا جروحه خطرة لكن حالته تتطور في الاتجاه السليم".
وكان الكاتب الذي قضى سنوات تحت حماية الشرطة بعدما دعا قادة النظام الإيراني إلى قتله على خلفية روايته "آيات شيطانية"، يوشك على التحدّث في مقابلة عندما صعد رجل إلى المسرح وطعنه مرّات عدة في الرقبة والبطن.
وأوقف موظفون وأشخاص ضمن الجمهور المهاجم هادي مطر، وهو أمريكي من أصول لبنانية في الرابعة والعشرين من العمر، قبل أن تحتجزه الشرطة.
ومثُل أمام المحكمة السبت حيث دفع ببراءته من تهمة محاولة القتل ومن المقرر أن يمثُل مرة أخرى في 19 أوت الجاري.
وأثارت عملية الطعن غضبًا واسعًا، بما في ذلك في أوساط السياسيّين والشخصيّات الأدبيّة.
ووصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"الهجوم الشرس".
أ ف ب