إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مُقترح مصري لوقف النار في غزة.. وأنباء عن موافقة جميع الأطراف

أفاد مراسل العربية، بإغلاق مطار بن غوريون مؤقتاً بعد استهدافه بصواريخ من غزة، قبل أن تعود حركة الطيران ، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأحد، مقتل خمسة فلسطينيين في ضربات إسرائيلية جديدة على القطاع رغم التقارير عن موافقة إسرائيل على هدنة اقترحتها مصر في اليوم الثالث من موجة العنف بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.
 
وأكدت الوزارة في بيان ارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ الجمعة إلى "36 شهيدا من بينهم 11 طفلا وأربع سيدات و311 إصابة بجروح مختلفة".
وأكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، في وقت سابق الأحد، موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على شروط التهدئة التي اقترحتها مصر، مضيفةً أن "حماس أيدت وقف النار وأجرت مشاورات مع قيادات الجهاد الميدانية". 
 
 
ومن المرتقب أن تصدر مصر بياناً يدعو لوقف النار .
 
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مساء اليوم إن "استمرار العملية العسكرية في غزة بعد الآن سيضر أكثر مما ينفع"، مؤكداً أن "أهداف العملية العسكرية في غزة تحققت ولا فائدة من استمرارها".
 
هذا، وكشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة يبدأ مساء غد الاثنين، وقالت لـ"العربية.نت" إن مصر تتواصل مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل وقف إنساني لإطلاق النار، مشيرة إلى أن القاهرة تجري الآن مفاوضات لتهدئة إنسانية في قطاع غزة.
 
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت مصر أن جهودها للوساطة متواصلة ولن تتوقف، وتتركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في أعقاب القصف الذي تعرض له قطاع غزة.
 
إلى ذلك نقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، الأحد، القول إن تل أبيب وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار، لكن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رفضته.
 
وقال التقرير إن هناك موعدين مقترحين لبدء الهدنة، الأول في السادسة صباح غد الاثنين، والثاني في الثالثة صباح الثلاثاء، دون أن يتضح أي الموعدين سيتم اختياره.
 
وكالات
 
مُقترح مصري لوقف النار في غزة.. وأنباء عن موافقة جميع الأطراف
أفاد مراسل العربية، بإغلاق مطار بن غوريون مؤقتاً بعد استهدافه بصواريخ من غزة، قبل أن تعود حركة الطيران ، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الأحد، مقتل خمسة فلسطينيين في ضربات إسرائيلية جديدة على القطاع رغم التقارير عن موافقة إسرائيل على هدنة اقترحتها مصر في اليوم الثالث من موجة العنف بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي.
 
وأكدت الوزارة في بيان ارتفاع الحصيلة الإجمالية للقتلى الفلسطينيين منذ الجمعة إلى "36 شهيدا من بينهم 11 طفلا وأربع سيدات و311 إصابة بجروح مختلفة".
وأكدت مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، في وقت سابق الأحد، موافقة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على شروط التهدئة التي اقترحتها مصر، مضيفةً أن "حماس أيدت وقف النار وأجرت مشاورات مع قيادات الجهاد الميدانية". 
 
 
ومن المرتقب أن تصدر مصر بياناً يدعو لوقف النار .
 
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد مساء اليوم إن "استمرار العملية العسكرية في غزة بعد الآن سيضر أكثر مما ينفع"، مؤكداً أن "أهداف العملية العسكرية في غزة تحققت ولا فائدة من استمرارها".
 
هذا، وكشفت مصادر فلسطينية أن القاهرة تقدمت بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة يبدأ مساء غد الاثنين، وقالت لـ"العربية.نت" إن مصر تتواصل مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل وقف إنساني لإطلاق النار، مشيرة إلى أن القاهرة تجري الآن مفاوضات لتهدئة إنسانية في قطاع غزة.
 
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت مصر أن جهودها للوساطة متواصلة ولن تتوقف، وتتركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في أعقاب القصف الذي تعرض له قطاع غزة.
 
إلى ذلك نقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، الأحد، القول إن تل أبيب وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار، لكن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رفضته.
 
وقال التقرير إن هناك موعدين مقترحين لبدء الهدنة، الأول في السادسة صباح غد الاثنين، والثاني في الثالثة صباح الثلاثاء، دون أن يتضح أي الموعدين سيتم اختياره.
 
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews