فرضت دول الاتحاد الأوروبي الخميس عقوبات على الرئيس الأوكراني الأسبق المخلوع فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا، وعلى نجله أولكسندر لضلوعهما المفترض في تعريض أمن أوكرانيا للخطر.
وحاء في بيان للمجلس الأوروبي أن الرجلين أدرجا في قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي والتي أعدت "ردا على العدوان العسكري الروسي غير المبرر ضد أوكرانيا".
وتولى يانوكوفيتش رئاسة أوكرانيا بين فيفري 2010 وفيفري 2014 حين أطيح في انتفاضة شعبية اعتراضا على إدارة حكومته ظهرها للغرب وتقرّبها من روسيا.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أن يانوكوفيتش البالغ حاليا 72 عاما والمقيم في روسيا يؤدي "دورا في تقويض وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها واستقلالها واستقرار البلاد وأمنها أو تعريضها للخطر".
وتتهم وثيقة العقوبات المنشورة في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي يانوكوفيتش بالتخطيط للعودة إلى السلطة في أوكرانيا في حال تمكّن الغزو الروسي من إطاحة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وجاء في الجريدة الرسمية "وفقا لمصادر مختلفة، فيكتور يانوكوفيتش ضالع في عملية روسية خاصة ترمي إلى جعله بديلا للرئيس الأوكراني في المراحل الأولى من عداون عسكري غير مشروع وغير مبرر ضد أوكرانيا".
كذلك فُرضت عقوبات على نجله أولكسندر للسبب نفسه ولـ"إجرائه تحويلات مالية للمجموعات الانفصالية في منطقة دونباس في أوكرانيا"، في إشارة إلى قوات موالية لروسيا.
وأولكسندر البالغ 49 عاما متّهم بأنه جمع ثروة مالية بفضل صلات أقامها مع أركان نظام حكم والده وبأنه يدير مشاريع طاقة وعقارات في دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا في منطقة دونباس.
وبعدما أصبحا خاضعين للعقوبات بات يحظر على يانوكوفيتش ونجله السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي وسيتم تجميد كل أصولهما داخل أراضي التكتل.
وكالات