إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

البابا فرنسيس طالبا الصفح.. إبادة ستة آلاف طفل بكندا ابادة جماعية

قال بابا الفاتيكان اليوم السبت إن مأساة المدارس الداخلية للسكان الأصليين في كندا ترقى إلى كونها "إبادة جماعية"، وذلك في طريق عودته من هناك بعد رحلة استمرت 6 أيام رأى في ختامها أن عليه أن يدخر قواه أو يتنحى.

وخلال "رحلة التوبة" التي قادت البابا فرنسيس من غرب كندا إلى كيبيك، وصولا إلى المنطقة القطبية الشمالية في البلاد، فقد طلب خلالها الصفح مرات عدة من سكان البلاد الأصليين على هذا النظام الذي قضى فيه ما لا يقل عن ستة آلاف طفل بين نهاية القرن الخامس عشر وتسعينيات القرن الماضي.

وقال خلال مؤتمر صحافي في الطائرة التي تقله إلى روما: "لم أتلفظ بهذه الكلمة (الإبادة الجماعية) لأنها لم ترد على ذهني. قدمت اعتذاراتي، وطلبت الصفح عن هذه العملية التي هي إبادة جماعية. خطف أطفال، وتغيير الثقافة، وتغيير العقلية، وتغيير التقاليد، وتغيير العرق، تغيير ثقافة برمتها"، في إشارة إلى المدارس الداخلية بالكنائس الكاثوليكية لأطفال السكان الأصليين.

وأضاف: "إبادة جماعية هي مصطلح تقني. لم أستخدمه لأنه لم يخطر ببالي. لكني وصفت ما يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهذا صحيح". وأدخل 150 ألف طفل إلى هذه المدارس بالقوة، وتعرض الكثير منهم لانتهاكات جسدية وجنسية، وقضى الكثير منهم بعدما وقعوا ضحايا أمراض وسوء تغذية وإهمال.

يشار الى أنه وجدت رفات مئات الأطفال من السكان الأصليين الذين أُجبروا على الالتحاق بمدارس داخلية أقامتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في كندا حوالي عام 1883، وقبل إغلاقها في عام 1996.

وتتحدث الأرقام عن أنه ما بين عامي 1881 و1996 فصل أكثر من 150 ألف طفل من أبناء السكان الأصليين عن عائلاتهم ونُقلوا إلى تلك المدارس، حيث تعرّض العديد منهم للتجويع والضرب والاعتداء الجنسي في نظام وصفته لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية بأنه "إبادة ثقافية".

وأدّى اكتشاف رفات 215 طفلاً في إحدى تلك المدارس السابقة في كولومبيا البريطانية العام الماضي إلى إعادة هذه القضية إلى الواجهة. ومنذ ذلك الحين اكتُشف رفات مئات الأطفال المشتبَه بأنهم كانوا في تلك المدارس في جميع أنحاء البلاد.

 

البابا فرنسيس طالبا الصفح.. إبادة ستة آلاف طفل بكندا ابادة جماعية

قال بابا الفاتيكان اليوم السبت إن مأساة المدارس الداخلية للسكان الأصليين في كندا ترقى إلى كونها "إبادة جماعية"، وذلك في طريق عودته من هناك بعد رحلة استمرت 6 أيام رأى في ختامها أن عليه أن يدخر قواه أو يتنحى.

وخلال "رحلة التوبة" التي قادت البابا فرنسيس من غرب كندا إلى كيبيك، وصولا إلى المنطقة القطبية الشمالية في البلاد، فقد طلب خلالها الصفح مرات عدة من سكان البلاد الأصليين على هذا النظام الذي قضى فيه ما لا يقل عن ستة آلاف طفل بين نهاية القرن الخامس عشر وتسعينيات القرن الماضي.

وقال خلال مؤتمر صحافي في الطائرة التي تقله إلى روما: "لم أتلفظ بهذه الكلمة (الإبادة الجماعية) لأنها لم ترد على ذهني. قدمت اعتذاراتي، وطلبت الصفح عن هذه العملية التي هي إبادة جماعية. خطف أطفال، وتغيير الثقافة، وتغيير العقلية، وتغيير التقاليد، وتغيير العرق، تغيير ثقافة برمتها"، في إشارة إلى المدارس الداخلية بالكنائس الكاثوليكية لأطفال السكان الأصليين.

وأضاف: "إبادة جماعية هي مصطلح تقني. لم أستخدمه لأنه لم يخطر ببالي. لكني وصفت ما يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وهذا صحيح". وأدخل 150 ألف طفل إلى هذه المدارس بالقوة، وتعرض الكثير منهم لانتهاكات جسدية وجنسية، وقضى الكثير منهم بعدما وقعوا ضحايا أمراض وسوء تغذية وإهمال.

يشار الى أنه وجدت رفات مئات الأطفال من السكان الأصليين الذين أُجبروا على الالتحاق بمدارس داخلية أقامتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في كندا حوالي عام 1883، وقبل إغلاقها في عام 1996.

وتتحدث الأرقام عن أنه ما بين عامي 1881 و1996 فصل أكثر من 150 ألف طفل من أبناء السكان الأصليين عن عائلاتهم ونُقلوا إلى تلك المدارس، حيث تعرّض العديد منهم للتجويع والضرب والاعتداء الجنسي في نظام وصفته لجنة الحقيقة والمصالحة الكندية بأنه "إبادة ثقافية".

وأدّى اكتشاف رفات 215 طفلاً في إحدى تلك المدارس السابقة في كولومبيا البريطانية العام الماضي إلى إعادة هذه القضية إلى الواجهة. ومنذ ذلك الحين اكتُشف رفات مئات الأطفال المشتبَه بأنهم كانوا في تلك المدارس في جميع أنحاء البلاد.

 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews