إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بابا الفاتيكان يدعو إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الاعتداءات الجنسية

 
 
قال بابا الفاتيكان فرنسيس إن الكنيسة الكاثوليكية الكندية وأفرادها ارتكبوا "أفعالا شريرة" في الوقت الذي دعا فيه إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الاعتداءات الجنسية.
 
وتابع في حديثه بكاتدرائية نوتردام في إقليم الكيبيك" أنا أفكر بشكل خاص في الانتهاكات الجنسية على القصر والضعفاء".
 
وأضاف متحدثا إلى قادة الكنيسة" معكم ، أريد أن أطلب الصفح من جميع الضحايا".
 
ويتواجد فرنسيس في كندا للقاء السكان الأصليين وطلب الصفح عن الاعتداءات والعنف الذي ارتكبه رجال الدين ضد الأطفال الذين كانوا يتعلمون في المدارس الداخلية التي كانت تديرها الكنيسة في السابق.
 
وكانت المؤسسات التي أنشأتها الدولة وتديرها الكنيسة تهدف إلى تهذيب الأطفال وتحويلهم إلى مجتمع مسيحي. ولكن الواقع الذي كان يواجهه الأطفال هو العنف والاعتداء الجنسي والجوع والمرض. ومات مئات الأطفال في المؤسسات.
 
يشار إلى أنه ابتداء من ثمانينيات القرن التاسع عشر، تم أخذ ما يقدر بنحو 150 ألف طفل من أبناء السكان الأصليين من أسرهم وتم وضعهم في مدارس داخلية، وأغلق آخرها فقط في عام 1996.
 
وتسبب اكتشاف المئات من قبور الأطفال، بدون شواهد،على أرض مدرسة داخلية في ماي من العام الماضي في فضيحة عالمية- على الرغم من أنه كان هناك نقاشات بشأن حالات اختفاء أطفال السكان الأصليين في كندا لسنوات.
 
وفي عام 2015، وصفت لجنة شكلتها الحكومة جرائم موظفي المدرسة الداخلية بأنها "إبادة ثقافية".
 
وكالات
 
بابا الفاتيكان يدعو إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الاعتداءات الجنسية
 
 
قال بابا الفاتيكان فرنسيس إن الكنيسة الكاثوليكية الكندية وأفرادها ارتكبوا "أفعالا شريرة" في الوقت الذي دعا فيه إلى اتخاذ تدابير للتعامل مع الاعتداءات الجنسية.
 
وتابع في حديثه بكاتدرائية نوتردام في إقليم الكيبيك" أنا أفكر بشكل خاص في الانتهاكات الجنسية على القصر والضعفاء".
 
وأضاف متحدثا إلى قادة الكنيسة" معكم ، أريد أن أطلب الصفح من جميع الضحايا".
 
ويتواجد فرنسيس في كندا للقاء السكان الأصليين وطلب الصفح عن الاعتداءات والعنف الذي ارتكبه رجال الدين ضد الأطفال الذين كانوا يتعلمون في المدارس الداخلية التي كانت تديرها الكنيسة في السابق.
 
وكانت المؤسسات التي أنشأتها الدولة وتديرها الكنيسة تهدف إلى تهذيب الأطفال وتحويلهم إلى مجتمع مسيحي. ولكن الواقع الذي كان يواجهه الأطفال هو العنف والاعتداء الجنسي والجوع والمرض. ومات مئات الأطفال في المؤسسات.
 
يشار إلى أنه ابتداء من ثمانينيات القرن التاسع عشر، تم أخذ ما يقدر بنحو 150 ألف طفل من أبناء السكان الأصليين من أسرهم وتم وضعهم في مدارس داخلية، وأغلق آخرها فقط في عام 1996.
 
وتسبب اكتشاف المئات من قبور الأطفال، بدون شواهد،على أرض مدرسة داخلية في ماي من العام الماضي في فضيحة عالمية- على الرغم من أنه كان هناك نقاشات بشأن حالات اختفاء أطفال السكان الأصليين في كندا لسنوات.
 
وفي عام 2015، وصفت لجنة شكلتها الحكومة جرائم موظفي المدرسة الداخلية بأنها "إبادة ثقافية".
 
وكالات
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews