قالت السلطات الأمريكية إن المسلح المشتبه به في إطلاق نار جماعي على مركز التسوق في ولاية إنديانا قد حمل بندقيتين ومسدس وأكثر من 100 طلقة ذخيرة في الهجوم الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في “غرين وود بارك مول” خارج إنديانابوليس يوم الأحد.
وحدد المسؤولون مطلق النار المشتبه به على أنه جوناثان دوغلاس سابيرمان (20 عاما) من منطقة غرينوود.
وقال جيم إيسون، رئيس شرطة غرينوود، إن سابيرمان قد دخل مرحاضاً بالقرب من قاعة الطعام في حوالي الساعة الخامسة مساء يوم الأحد، وبقي هناك لمدة 62 دقيقة، ثم خرج وبدأ في إطلاق النار.
وكشف إيسون أن إليسجشا ديكن (22 عاما) كان في المركز التجاري في ذلك الوقت مع صديقته، وشاهد مطلق النار، وفي غضون دقائق من إطلاق سابيرمان النار لأول مرة، رد ديكن بإطلاق النار بمسدس وقتل سابيرمان.
وأضاف إليسون إن المحققين ليس لديهم ما يشير إلى أن “البطل” ديكن لديه أي خلفية عسكرية أو في سلك الشرطة.
وأوضح المسؤول أن ديكن اشتبك مع المسلح من مسافة بعيدة بمسدس، وكان بارعاً جداً ، وبينما كان يقترب من المشتبه به، كان يشير أيضاً إلى الناس للخروج خلفه.
وكشفت الشرطة أن المشتبه به لم يتمكن من إطلاق النار إلا من بندقية واحدة على الرغم من امتلاكه أسلحة أخرى.
ولم تتمكن السلطات من تحديد الدافع وراء الهجوم، ولم يكن للمتهم أي سجل إجرامي كشخص بالغ، ولم يكن لديه سوى تفاعلات طفيفة مع الشرطة عندما كان حدثاً، من بينها مشاجرات في المدرسة وهروب من المنزل.وكا