يصل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة إلى طهران في زيارة مفاجئة ترمي إلى إحياء محادثات الملف النووي المتعثّرة منذ مارس.
ويُتوقع وصول بوريل مساءً إلى العاصمة الإيرانية حيث سيلتقي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين، بحسب ما جاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.
بعد أن أكد الاتحاد الأوروبي الزيارة التي تستمرّ يومين، كتب بوريل في تغريدة "الدبلوماسية هي الوسيلة الوحيدة للعودة إلى التطبيق الكامل للاتفاق (النووي) وتجاوز التوترات الحالية".
قبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وتهدف المفاوضات المعلّقة راهناً، الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، في مقابل عودة الأخيرة للامتثال لالتزاماتها النووية التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.
وأتاح اتفاق 2015 الذي أُطلقت عليه تسمية "خطة العمل الشاملة المشتركة"، رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران في مقابل تقييد أنشطتها وضمان سلمية برنامجها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بحسب ما جاء في البيان إن "الزيارة التي تندرج في إطار المشاورات الدائرة بين إيران والاتحاد الأوروبي ستشمل العلاقات الثنائية وبعض المسائل الإقليمية والدولية فضلا عن تطور المفاوضات لرفع العقوبات" المفروضة على إيران.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان زيارة بوريل إلى إيران في 24 و25 جوان "في إطار الجهود التي تُبذل للعودة إلى التطبيق الكامل" لاتفاق 2015.
وتعود آخر زيارة أجراها بوريل لإيران، إلى فيفري 2020.
ونشر مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف تنسيق المحادثات حول الملف النووي الإيراني انريكي مورا مساء الخميس صورة عبر تويتر لعشاء جمعه في بروكسل مع بوريل والموفد الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي، مع التعليق التالي "حديث بالعمق حول خطة العمل الشاملة المشتركة والآفاق الاقليمية في الشرق الأوسط. أعاد مالي تأكيد الالتزام الأميركي بالعودة إلى الاتفاق".
( أ ف ب)
يصل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الجمعة إلى طهران في زيارة مفاجئة ترمي إلى إحياء محادثات الملف النووي المتعثّرة منذ مارس.
ويُتوقع وصول بوريل مساءً إلى العاصمة الإيرانية حيث سيلتقي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومسؤولين إيرانيين آخرين، بحسب ما جاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.
بعد أن أكد الاتحاد الأوروبي الزيارة التي تستمرّ يومين، كتب بوريل في تغريدة "الدبلوماسية هي الوسيلة الوحيدة للعودة إلى التطبيق الكامل للاتفاق (النووي) وتجاوز التوترات الحالية".
قبل أكثر من عام، بدأت إيران والقوى التي لا تزال منضوية في اتفاق 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، مباحثات في فيينا تشارك فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.
وتهدف المفاوضات المعلّقة راهناً، الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، في مقابل عودة الأخيرة للامتثال لالتزاماتها النووية التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.
وأتاح اتفاق 2015 الذي أُطلقت عليه تسمية "خطة العمل الشاملة المشتركة"، رفع عقوبات كانت مفروضة على إيران في مقابل تقييد أنشطتها وضمان سلمية برنامجها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية بحسب ما جاء في البيان إن "الزيارة التي تندرج في إطار المشاورات الدائرة بين إيران والاتحاد الأوروبي ستشمل العلاقات الثنائية وبعض المسائل الإقليمية والدولية فضلا عن تطور المفاوضات لرفع العقوبات" المفروضة على إيران.
وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان زيارة بوريل إلى إيران في 24 و25 جوان "في إطار الجهود التي تُبذل للعودة إلى التطبيق الكامل" لاتفاق 2015.
وتعود آخر زيارة أجراها بوريل لإيران، إلى فيفري 2020.
ونشر مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف تنسيق المحادثات حول الملف النووي الإيراني انريكي مورا مساء الخميس صورة عبر تويتر لعشاء جمعه في بروكسل مع بوريل والموفد الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية روبرت مالي، مع التعليق التالي "حديث بالعمق حول خطة العمل الشاملة المشتركة والآفاق الاقليمية في الشرق الأوسط. أعاد مالي تأكيد الالتزام الأميركي بالعودة إلى الاتفاق".