دعت مصر التي ستترأس قمة المناخ (كوب 27) في نوفمبر القادم، العالم إلى "مواجهة الواقع" من أجل تحقيق نتائج.
وقال مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية المصرية محمد نصر في مقابلة مع وكالة فرانس برس أخيرا على هامش مفاوضات المناخ المرحلية في بون "بسبب الوضع الجيوسياسي، فإن قضية تغيّر المناخ تتراجع" على الساحة الدولية.
ستترأس مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرين للأمم المتحدة الذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر. لكن بعد قمة المناخ الأخيرة في غلاسغو حيث تعهدت الدول تعزيز طموحاتها المناخية، غزت روسيا أوكرانيا ما تسبب في أزمة اقتصادية وطاقة وغذاء عالمية. ويتلاشى الأمل في الحفاظ على الزخم للعمل المناخي.
وقال نصر "نحن نواجه تحديا كبيرا"، وأضاف "حان الوقت لمواجهة الواقع. خططنا العديد من المرات" لكن السؤال الآن يجب أن يكون "هل هناك نتائج على أرض الواقع أم لا؟".
العلم واضح جدا والبشر مسؤولون عن الاحترار المناخي وتأثيراته المدمرة.
لكن رغم التزامات الدول الموقعة اتفاق باريس حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وبـ1,5 درجة مئوية إذا أمكن، ما زالت الإجراءات بعيدة مستوى الوعود، سواء من حيث الحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو مساعدة الدول الأكثر ضعفا.
وسيكون تعهد الدول الغنية زيادة مساعداتها إلى 100 مليار دولار سنويا في العام 2020 للبلدان الفقيرة لتقليل انبعاثاتها والتكيف مع آثار تغيّر المناخ، بلا شك، مرة أخرى، أحد المواضيع الخلافية" في هذه القمة.
في السنوات الأخيرة، كانت مؤتمرات المناخ التي حضرها الآلاف، من مندوبي وممثلي 200 بلد ومنظمات غير حكومية ومراقبين آخرين، مسرحا لتظاهرات كبيرة في الشوارع، قادها خصوصا شباب من كل أنحاء العالم.
وكالات
دعت مصر التي ستترأس قمة المناخ (كوب 27) في نوفمبر القادم، العالم إلى "مواجهة الواقع" من أجل تحقيق نتائج.
وقال مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في وزارة الخارجية المصرية محمد نصر في مقابلة مع وكالة فرانس برس أخيرا على هامش مفاوضات المناخ المرحلية في بون "بسبب الوضع الجيوسياسي، فإن قضية تغيّر المناخ تتراجع" على الساحة الدولية.
ستترأس مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرين للأمم المتحدة الذي سيعقد في شرم الشيخ في نوفمبر. لكن بعد قمة المناخ الأخيرة في غلاسغو حيث تعهدت الدول تعزيز طموحاتها المناخية، غزت روسيا أوكرانيا ما تسبب في أزمة اقتصادية وطاقة وغذاء عالمية. ويتلاشى الأمل في الحفاظ على الزخم للعمل المناخي.
وقال نصر "نحن نواجه تحديا كبيرا"، وأضاف "حان الوقت لمواجهة الواقع. خططنا العديد من المرات" لكن السؤال الآن يجب أن يكون "هل هناك نتائج على أرض الواقع أم لا؟".
العلم واضح جدا والبشر مسؤولون عن الاحترار المناخي وتأثيراته المدمرة.
لكن رغم التزامات الدول الموقعة اتفاق باريس حصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وبـ1,5 درجة مئوية إذا أمكن، ما زالت الإجراءات بعيدة مستوى الوعود، سواء من حيث الحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو مساعدة الدول الأكثر ضعفا.
وسيكون تعهد الدول الغنية زيادة مساعداتها إلى 100 مليار دولار سنويا في العام 2020 للبلدان الفقيرة لتقليل انبعاثاتها والتكيف مع آثار تغيّر المناخ، بلا شك، مرة أخرى، أحد المواضيع الخلافية" في هذه القمة.
في السنوات الأخيرة، كانت مؤتمرات المناخ التي حضرها الآلاف، من مندوبي وممثلي 200 بلد ومنظمات غير حكومية ومراقبين آخرين، مسرحا لتظاهرات كبيرة في الشوارع، قادها خصوصا شباب من كل أنحاء العالم.