ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الاثنين تمديد موافقته على تسليم المساعدات من تركيا إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا، قائلا للمنظمة "لا يسعنا التخلي عن شعب سوريا".
وينتهي في العاشر من جويلية تفويض الأمم المتحدة الذي سمح بتوصيل شحنات من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأفاد غوتيريش بأن 80 في المئة من المحتاجين للمساعدات في شمال غرب سوريا نساء وأطفال. وتنقل نحو 800 شاحنة شهريا مساعدات من تركيا في إطار عملية الأمم المتحدة التي طلب الأمين العام للأمم المتحدة تمديدها لعام آخر.
وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي زارت المعبر الحدودي التركي هذا الشهر، المجلس بأنه يتعين عليه اتخاذ "قرار بالغ الأهمية" وبأن هناك حاجة إلى زيادة المساعدات لا تقليصها.
وقالت "المساعدات عبر الخطوط (الأمامية داخل سوريا) وحدها لا يمكن أن تقترب من تلبية الاحتياجات الماسة على الأرض. يمكن أن تصل إلى الآلاف، ولكن ليس الملايين. هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة".
وكان مجلس الأمن أجاز في عام 2014 تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا من العراق والأردن ونقطتين في تركيا. لكن روسيا والصين، اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) قلصتا ذلك إلى مجرد نقطة حدودية تركية واحدة.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة عام 2021 على تجديد العمليات بالمعبر التركي الوحيد المتبقي بعدما أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد بأنها "مثيرة للشفقة" ويتعين زيادتها.
وكالات
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجلس الأمن الاثنين تمديد موافقته على تسليم المساعدات من تركيا إلى ملايين الأشخاص المحتاجين في شمال غرب سوريا، قائلا للمنظمة "لا يسعنا التخلي عن شعب سوريا".
وينتهي في العاشر من جويلية تفويض الأمم المتحدة الذي سمح بتوصيل شحنات من تركيا إلى شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة.
وأفاد غوتيريش بأن 80 في المئة من المحتاجين للمساعدات في شمال غرب سوريا نساء وأطفال. وتنقل نحو 800 شاحنة شهريا مساعدات من تركيا في إطار عملية الأمم المتحدة التي طلب الأمين العام للأمم المتحدة تمديدها لعام آخر.
وأبلغت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي زارت المعبر الحدودي التركي هذا الشهر، المجلس بأنه يتعين عليه اتخاذ "قرار بالغ الأهمية" وبأن هناك حاجة إلى زيادة المساعدات لا تقليصها.
وقالت "المساعدات عبر الخطوط (الأمامية داخل سوريا) وحدها لا يمكن أن تقترب من تلبية الاحتياجات الماسة على الأرض. يمكن أن تصل إلى الآلاف، ولكن ليس الملايين. هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة".
وكان مجلس الأمن أجاز في عام 2014 تسليم المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا من العراق والأردن ونقطتين في تركيا. لكن روسيا والصين، اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) قلصتا ذلك إلى مجرد نقطة حدودية تركية واحدة.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة عام 2021 على تجديد العمليات بالمعبر التركي الوحيد المتبقي بعدما أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأمر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ووصف نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد بأنها "مثيرة للشفقة" ويتعين زيادتها.